أوضح رئيس غرفة تجارة دمشق محمد غسان قلاع، أن الغرفة قامت الغرفة بمراسلة أغلب غرف التجارة في العالم، لاستمرار التعاون في مجال تبادل فرص الاستيراد والتصدير والاستثمار المشترك في سورية، وتبادل الوفود التجارية والترويج للمعارض ومنها معرض موتكس.
وأضاف في كتاب اطلع عليه "B2B"، أن الغرفة مستمرة بالأعمال الموكلة إليها، في خدمة المصالح التجارية والدفاع عنها، إضافة للعمل على ترقيتها باعتبارها مؤسسة ذات نفع عام.
وأوضح أنه ومن خلال تلك المسؤوليات والمهام فإنه سبق للغرفة أن تقدمت بمجموعة من المذكرات والدراسات حول مجالات تحسين مناخ الأعمال الاقتصادي، وتذليل الصعوبات والعراقيل وبخاصة خلال الأزمة التي تمر بها سورية.
وأشار إلى أن أهم هذه الدراسات كانت حول مواضيع التجارة الخارجية وتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير، ومقترحات الحد من ارتفاع القطع الأجنبي، إضافة إلى مقترحات الإصلاح الاقتصادي والمنعكسات والآثار الاقتصادية لعدد من التشريعات والقوانين الجديدة وآخرها مشروع قانون التموين الجديد، إضافة لدعم مقترحات إعادة جدولة القروض والتعويض عن الأضرار، وإعفاء ضرائب الدخل من الغرامات والفوائد، وكذلك حض المصارف العامة والخاصة باجتماعات مستمرة لتمويل عمليات الاستيراد وإعادة تشغيل المشاريع.