أوضح محافظ ريف دمشق حسين مخلوف، أن لجنة إعادة الأعمار رصدت 103 ملايين ليرة سورية لتأمين الخطة الإسعافية لتأهيل بناء المستوصفات و75 مليوناً لترميم المدارس، إضافة إلى خطة الصرف الصحي بجرمانا ومشروع البنى التحتية لمراكز الإيواء في الحرجلة.
وأضاف خلال خلال حضوره أعمال مجلس المحافظة بدورته الخامسة العادية، أن توزيع مادة المحروقات على المواطنين بشكل عادل ومنصف هي قضية إدارية وأخلاقية ووجدانية بالدرجة الأولى، مشيراً إلى ضرورة إدارة وتنظيم عملية التوزيع ومراقبتها.
واستعرض مدير الآثار بالمحافظة محمود حمود من خلال شريط مصور إنجازات المديرية خلال هذا العام والمكتشفات التي تم العثور عليها من خلال عمليات التنقيب في جميع مناطق المحافظة، كما في تل حميرة حيث الكتابات الآرامية الأولى من نوعها، إضافة إلى أختام عليها أشكال مختلفة وطقوس وعبادات فريدة من نوعها كما تم اكتشاف أدوات حجرية لصناعة النسيج.
وطالب بعض الأعضاء بضرورة نقل مكب القمامة في بلدة عقربا وإبعاده إلى مكان بعيد، وخاصة أن هناك موافقة مسبقة لإزالته وتزويد محطات الرحيبة والمناطق الباردة في المحافظة بكميات أكبر من مادة المازوت والبنزين، وأن تكون العدالة موجودة في التوزيع على أرض الواقع.
وتركزت مداخلات الأعضاء ببيان خطط توزيع المازوت على المواطنين والآليات، والمطالبة معالجة ظاهرة تسجيل العقود العقارية وأن تصبح بلدة حلبون مدينة لأهميتها الأثرية.
كما طالب أعضاء المجلس الجهات المعنية بزيادة مخصصات المازوت في المحافظة، نظراً لاتساع مساحتها والبرودة الشديدة لبعض مناطقها.
وأكد مدير فرع محروقات ريف دمشق علي غانم، أن نقص مادة المازوت هي مرحلة آنية حيث يتم حالياً العمل مع الجهات المختصة لتجاوز هذه الأزمة بحيث سيكون هناك انفراج ملحوظ خلال الشهر القادم.
وأضاف أنه تم تشكيل لجان مشتركة في الوحدات الإدارية لتشرف على استلام المحروقات من المحطات وتوزيع الكميات على المواطنين وباقي الفعاليات، على أن يتم تنظيم محاضر تنفيذ معتمدة موقعة من جميع أعضاء اللجنة.