قال مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء محمد العبد الله، إنه بحسب كميات الوقود المتوافرة يتم توليد يومياً نحو 50-60 مليون كيلو واط ساعي، وبسبب نقص الوقود والغاز وصعوبة إيصاله للمنطقة الجنوبية فإن 2500 ميغا واط من إجمالي الاستطاعة التوليدية توقفت، بسبب خروج 15 مجموعة توليدية من أصل 16 مجموعة، وبالتالي فإن هناك مجموعة واحدة فقط تعمل في هذه المنطقة.
وأضاف أن خطة عمل المؤسسة للمرحلة القادمة تتمثل في الحفاظ على ما هو موجود حالياً من مجموعات توليد وتأمين الوقود اللازم لتشغيلها، وبالتالي تأمين الطلب على الطاقة الكهربائية، وتأتي في المرتبة الثانية مشاريع محطات التوليد القائمة.
وأوضح أن المؤسسة تسعى ضمن خطتها لمرحلة التعافي وإعادة الإعمار، لإحداث مشاريع تطوير قطاع التوليد من خلال تنفيذ محطات تقليدية لغاية 2020، واستكمال تنفيذ المشاريع المحددة في الخطط "المباشر بها وقيد فتح الاعتماد"، والتي تأخر تنفيذ بعضها بفعل الأزمة وهي استكمال مشروعات توسع محطة توليد دير علي دارة مركبة باستطاعة 750 ميغاواط، ومحطة توليد جندر دارة مركبة باستطاعة 450 ميغاواط، ومحطة توليد تشرين البخارية باستطاعة 400 ميغاواط، والبدء بتنفيذ مشاريع محطات توليد ذات دارة مركبة باستطاعة إجمالية نحو1550 ميغاواط.
وأشار إلى أن المؤسسة ستعمل أيضاً على تنفيذ عدد من المشاريع قيد الإعلان حالياً، وهي مشروع محطة توليد حلب الطريفاوي باستطاعة نحو 500 ميغاواط، ومشروع توسع محطة توليد الزارة بمجموعتين بخاريتين باستطاعة نحو 500 ميغاواط، ومشروع محطة توليد دارة مركبة ذات محور واحد استطاعة 350 ميغاواطاً في المنطقة الساحلية، والإعلان عن تجديد مجموعات تشرين البخارية باستطاعة 400 ميغاواط، والإعلان عن تجديد مجموعات التوليد في بانياس باستطاعة 650 ميغاواطاً.
كما سيتم الإعلان لإقامة محطة توليد كهربائية تعمل بالفحم الحجري المستورد من القطاع الخاص باستطاعة 1000 ميغاواط، وإعداد الدراسات الفنية والاقتصادية لإقامة محطة كهرومائية بخارية في منطقة حلبية زلبية على نهر الفرات، باستطاعة 1000 ميغاواط.
وفي مجال الطاقات المتجددة تعتزم المؤسسة تنفيذ عدد من مشاريع المزارع الريحية باستطاعة إجمالية تصل إلى 500 ميغاواطاً، حيث تم الإعلان حالياً عن 4 مشاريع باستطاعة إجمالية 250 ميغاواط، ثلاثة منها على أساس الاستثمار الخاص باستطاعة 200 ميغاواط في مناطق السخنة وقطينة في حمص ومنطقة الحلس في القنيطرة، والمشروع الرابع باستطاعة 50 ميغاواطاً على الحدود الشمالية لبحيرة قطينة على أساس مفتاح باليد، كما سيجري الإعلان عن إنشاء مزارع كهروريحية أخرى باستطاعة 250 ميغاواطاً في المناطق ذات الكمون الريحي لاحقاً.