أطلقت الهيئة العامة لمشفى الكلية الجراحي في دمشق، العمل بجهاز تفتيت الحصيات بالليزر.
وأوضحت مدير عام المشفى رانيا ديراني، أن الهيئة تعد الأولى بين مشافي وزارة الصحة التي يدخل عليها مثل هذا الجهاز، مؤكدة بأنه يتميز بتقنية عالية وبذلك تكون المشفى أتاحت للمرضى خدمة جديدة.
وأضافت أن استلام الجهاز الجديد يأتي ضمن إطار رفد وزارة الصحة للهيئة بأحدث التجهيزات الطبية، حيث بلغت قيمتها لهذا العام 144 مليون ليرة، مبرزة دعم الدولة للقطاع الصحي والذي لم يتأثر سلباً رغم الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد منذ قرابة السنوات الأربع.
وأشارت إلى أنه تمت الموافقة على تزويد المشفى العام القادم بجهاز طبقي محوري متعدد الشرائح، فيما يتم استلام جهاز تحليل كيماوي آلي وصيانة وتجديد جهاز تفتيت الحصيات عبر الجلد، وكذلك صيانة جهاز غازات الدم.
ونوهت إلى أن الطاقم الطبي في المشفى إضافة لقيامه بالعديد من العمليات الجراحية البسيطة والمعقدة فإنه نفذ لتاريخه 51 عملية زراعة كلية، مقابل 36 عملية زراعة في العام الماضي لنفس الفترة.
ولفتت إلى أن تكاليف العمل الجراحي للمتبرع والمستفيد في المشفى 75 ألف ليرة، في حين تكاليفها بمشافي دول الجوار تصل إلى نصف مليون ليرة سورية.
وقالت ديراني، إن المشفى لديها احتياط استراتيجي من جلسات الكلية والأدوية وتم تزويدها مؤخراً بمجموعة من أجهزة التنقية الدموية لتغطية العدد المتزايد من المرضى القادمين من المحافظات، منوهة بأن عدد الأجهزة وصل إلى 50 جهاز تنقية.
وتصل نسبة الخدمة المجانية المقدمة بالمشفى حسب ديراني إلى 90٪ من كامل الخدمة المتاحة، مؤكدة أن كامل الخدمة الإسعافية وجلسات التنقية تقدم للمرضى مجاناً.