قال وزير الصحة نزار يازجي، إن الوزارة تعمل على رفع نسبة الخدمة المجانية إلى أقصى حد ممكن في الهيئات العامة، فيما هي ماضية في تقديم كامل الخدمة بالمجان للحالات الاسعافية، وفي المشافي غير الممولة الهيئات والمراكز الصحية والعيادات المتنقلة.
واعتبر الوزير، أن معيار نجاح الوزارة عبر مؤسساتها الصحية تحقيق رضى المواطن وبقدر تلبية الاحتياجات الصحية تكون الكوادر الصحية استطاعت القيام بواجبها بالشكل الأمثل، مضيفاً أن العمل في القطاع الصحي يعتمد الموضوعية والشفافية، والسعي يتركز على إيصال الخدمة للشرائح كافة وعلى امتداد مساحة الوطن.
وعن الجولات الميدانية العادية والمفاجئة بيّن يازجي، أنها تسعى إلى الاستماع للمرضى وذويهم بالدرجة الأولى ومدى استجابة المراكز الصحية والكوادر الطبية والتمريضية لتلبية الاحتياجات، ورصد الثغرات القائمة لمعالجتها ومتابعة تنفيذ مقترحات الطواقم الصحية، وتقييم أداء الإدارات وفي هذا الجانب أبرز وزير الصحة الجدية في مكافئة العناصر المتميزة ومحاسبة المقصرين.
وأشار إلى أن درجة العقوبة تقاس بمقدار التجاوز وعدم الانضباط بالعمل وماهو مطلوب من الكادر الطبي والتمريضي والفني الالتزام بالمعايير المهنية والدوام ولاتساهل في هذين الجانبين.
وفيما يتعلق بالقطاع الدوائي، وجد الوزير يازجي أن عودة الآمان للكثير من المناطق تنعكس ايجاباً على عودة معامل الأدوية الوطنية للعمل، لافتاً أن الوزارة تعمل على تسهيل اقامة معامل جديدة في المناطق الآمنة.
أما بالنسبة لبعض الأدوية والأمراض المزمنة غير الملباة من قبل القطاع الوطني، نوه إلى أن تعزيز العلاقات الصحية مع الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا والصين ودول البريكس، غطى النقص الحاصل وهناك كميات من الأدوية كافية لفترات طويلة.
وأوضح أن ماينطبق على الأدوية النوعية ينسحب على تأمين المستلزمات والتجهيزات الصحية، ومنها جلسات الكلية وأجهزة الأشعة والتحليل وغرف العمليات، متطرقاً في هذا السياق إلى دعم منظمة الصحة العالمية وعدد من المنظمات والهيئات لاحتياج القطاع الصحي.
وفي هذا السياق قال يازجي، إن امداد المحافظات بشحنات الأدوية والمستلزمات الطبية مستمر لدعم الاحتياط الاستراتيجي في مديريات الصحة، ويترافق ذلك في اعادة تأهيل المشافي والمراكز الصحية المتضرة فور عودة الأمان لمختلف المناطق مع تأمين العيادات المتنقلة، وتحويل بعض المراكز الصحية لمشافي لتخديم مراكز الايواء، اضافة لاعتماد النقاط الطبية وزيادة الأدوية الخاصة بالأمراض السارية والمعدية.