كشفت آخر الإحصائيات، أن عدد المنشآت الصناعية العاملة في العرقوب بلغ حتى الآن نحو 850 منشأة.
ووفقاً لصحيفة الوطن، قامت غرفة صناعة حلب بجولة ميدانية لتفقد واقع منطقة العرقوب الصناعية والاطلاع على آثار الدمار، وبحث المشاكل والمعوقات كافة التي تعانيها وذلك للعمل على تحسين الوضع الحالي، وإيجاد الحلول الفورية التي تساهم في عودة الألق الصناعي للمنطقة، لأنها تشكل قلب حلب الصناعي.
وأوضح الغرفة أن بداية الجولة التي ترأسها رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي وأعضاء مجلس إدارة غرفة حلب، شهدت لقاءً مع اللجنة الممثلة لصناعيي العرقوب بهدف معرفة جملة المتطلبات والمقترحات التي تعيد المنطقة إلى سابق عهدها.
وقام أعضاء مجلس إدارة غرفة حلب بزيارة المنشآت الصناعية والاجتماع مع بعض أصحاب الفعاليات للبحث في معاناتهم التي تعوق دوران منشآتهم وأهمها الكهرباء، المحروقات، الإهمال الخدمي من حيث النظافة والبنى التحتية، وتنظيم الدخول والخروج والسماح بنقل الآلات من المناطق غير الآمنة إلى المناطق الصناعية المحررة.
وفي السياق وعد الشهابي بتقديم الدعم الكامل لمنطقة العرقوب والارتقاء بواقعها، مؤكداً أن غرفة صناعة حلب ستكون الداعم الرئيسي لها في إزالة العراقيل مهما بلغت صعوبتها.
وأكد أن مجموعة المشاكل المعقدة سيتم رفعها إلى الحكومة بكل صدق وشفافية ونقل الصورة الخدمية السيئة كما هي لتؤخذ بالحسبان، ويتم حلها بالقريب العاجل بالتعاون مع المحافظة والدوائر الحكومية المختصة، "كي يتمكن الصناعيون من تفعيل منشآتهم وإعادة البريق للصناعة الحلبية التي أنهكتها الهجمة الشرسة على البلاد خلال الأعوام الماضية".