أكد مجلس التعليم العالي في جلسته الأولى للعام الدراسي 2014 - 2015 التي عقدت أمس برئاسة وزير التعليم العالي محمد عامر المارديني، على مضاعفة الجهود لتنفيذ تطلعات الحكومة وفق عدة محاور أساسية
تتضمن تطوير التعليم العالي، والارتقاء بمخرجاته ومكافحة الفساد بكافة جوانبه والإصلاح الإداري لمؤسسات التعليم العالي والعمل على ترشيد الإنفاق قدر الإمكان وفق الضرورة..
ولفت رئيس المجلس إلى أهم الانجازات التي تحققت في مجال التعليم العالي ولاسيما في إحداث وافتتاح جامعة حماة، بالإضافة إلى إحداث وافتتاح العديد من الكليات في مختلف الجامعات السورية.
وعرض عدداً من القضايا الملحة لملء منظومة التعليم العالي في المرحلة القادمة، لاسيما في مجال تطوير سياسة القبول الجامعي والارتقاء بالتعليم العالي بكافة أنماطه العام والخاص والمفتوح والافتراضي، مؤكداً على العمل بآليات جديدة للشراكة مع قطاع الأعمال وإحداث ماجستيرات التأهيل والتخصص تناسب احتياجات المجتمع وتطوره.
وقدم معاون وزير التعليم العالي رياض طيفور ورقة عمل تتضمن عدداً من الاقتراحات لإضافة معايير جديدة للقبول الجامعي تتناسب مع التطورات التي يشهدها قطاع التعليم العالي.
وطلب رئيس المجلس من أعضاء المجلس تقديم ملاحظاتهم في هذا المجال، لعرضها في إطار اللجنة المكلفة دراسة هذ الملف خلال اسبوعين من تاريخه.
وناقش المجلس عدداً من القضايا التعليمية في الجامعات الحكومية والخاصة وأوضاع الهيئة التعليمية في الجامعات وأقر الآتي:
الموافقة على اعتماد نظام درجة ماجستير التأهيل والتخصص في ترميم المباني التاريخية وإعادة تأهيل المواقع الأثرية والطبيعية في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق.
إحداث ماجستير وتخصص في علوم البناء وتقنيات التنفيذ في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق.
إحداث عدد من ماجستيرات التأهيل والتخصص في كلية التربية بجامعة دمشق تتضمن ماجستيرات (الإدارة التربوية - علم النفس الإعلامي - الإدارة المدرسية والإشراف - إعداد مربية طفل الحضانة - التخطيط التربوي).
إعادة دراسة موضوع إلغاء العمل بنظام الساعاتت المعتمدة من قبل مجالس الجامعات المعنية لاتخاذ القرار المناسب.