أفاد مصدر مطلع في المصرف التجاري السوري، أن سورية استهلكت من الخط الائتماني الإيراني، البالغ قيمته مليار دولار، نحو 600 مليون دولار، وبقي منه 400 مليون دولار حتى تاريخه.
وأضاف أن بنك تنمية الصادرات المكلف بالتمويل في إيران ينظر في الوقت الراهن بالطلبات المقدمة من قبل الجهات العامة السورية للجانب الإيراني، والتي تشمل الموافقة على تمويلها عبر الخط الائتماني.
إلى ذلك ، بلغ إجمالي الرواتب المحولة إلى صرافات التجاري السوري في أيلول الماضي 8.5 مليار ليرة، منها 6.3 مليار ليرة أجور ورواتب القائمين على عملهم، و2.2 مليار ليرة رواتب المتقاعدين من مدنيين وعسكريين.
وبيّن المصدر، أنه من ضمن الإشكاليات التي تعاني منها أجهزة الصراف الآلي الأعطال المتكررة وصعوبة تأمين قطع بديلة عن المتعطلة، انقطاع التيار الكهربائي وأعطال شبكات الاتصال الرائجة، إضافة إلى معاناة المختصين بالمصرف على تغذية هذه الصرافات لأنها تتطلب جهداً بشرياً كبيراً ومخاطر عالية في عملية نقل الأموال، لأن الصراف ذو حجم محدد للاستيعاب.
وأوضح أنه عندما كانت الشبكة تعمل بكامل صرافاتها الـ470، فإن الطاقة القصوى لكل صراف تبلغ 8 ملايين ليرة إن وضع فيه فقط فئة 1000 ليرة، على حين أن كتلة الرواتب التي تتجاوز 6 مليار ليرة كانت توزع عبر 470 صرافاً، أما اليوم فهي توزع عبر 233 صرافاً وبفئات نقدية أصغر مثل 500 و200 ليرة، ولذلك فإنّ المصرف يضطر خلال أوقات الذروة إلى تغذية الصراف مرتين أو ثلاث يومياً لتلبية السحوبات.