عملت وزارة الزراعة على زيادة المساحة المخصصة للزراعة العضوية خلال الموسم الزراعي لعامي 2014- 2015.
وأفاد معاون وزير الزراعة لؤي أصلان، أن الوزارة تعمل على تنفيذ مجموعة متكاملة من الخطوات بغية نشر ثقافة الإنتاج العضوي، ودعماً لأبحاثه التطبيقية وفي إطار تضافر الجهود العاملة بالوزارة في الزراعة العضوية أطلقت برنامج عمل ما بين مديرية مكتب الإنتاج العضوي، والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية.
وأضاف أن بنود المذكرة تركزت حول تنفيذ مزرعة عضوية نموذجية متكاملة في موقعين هما، محطة بحوث زاهد الشرقية في طرطوس، وموقع بحوث دبا في اللاذقية، وبشكل يخدم قطاع الزراعة العضوية ويحقق أهدافاً بحثية، توعوية، ترويجية، وبجميع قطاعاته المختلفة، "الإنتاج النباتي- الإنتاج الحيواني- النحل- التصنيع الغذائي والعلفي- تصنيع مستلزمات الإنتاج".
وأشار إلى أن كل ذلك بهدف تشجيع المزارعين على التحول إلى الإنتاج العضوي، والسعي لتقديم المعلومات التطبيقية المفيدة للمزارعين تتضمن مبادئ وأسس ومزايا التحول للإنتاج العضوي، كما أكدت ضرورة وجود مخابز معتمدة للتحاليل المرتبطة بذلك.
وتطرقت المذكرة إلى تبادل كافة المعلومات المشتركة والضرورية، منها خاصة فيما يتعلق بالمشكلات الممكن حصولها في هذا القطاع ليصار إلي بحث حلولها التطبيقية، والتي تتناسب وواقعنا المحلي.
وخلصت المذكرة لتشكيل فريق عمل من كلا الطرفين لتحقيق ماذكر سابقاً، ضمن برنامج زمني يتضمن خطة للأبحاث التطبيقية وخطة للتوعية والترويج، وخطة للتدريب للفنيين والمرشدين الزراعيين والمزارعين والمنتجين العضويين، مع النشر الفعال لنتائج تلك الأبحاث على أرض الواقع.
وتعتبر هذه المذكرة إحدى الخطوات الهامة باتجاه نشر وتطوير الزراعة العضوية في سورية كزراعة مستقبلية تضمن لمزارعنا الإنتاج الصحي الوفير والربح الجيد وبأقل التكاليف.
وتم سابقاً في نهاية 2013 توقيع مذكرتي تفاهم بين مديرية مكتب الإنتاج العضوي، وكل من البرنامج الوطني لدعم البنية التحتية للجودة والمركز السوري لخدمات الاعتماد، بغية تأسيس القاعدة المتينة للإنتاج العضوي بما يتناسب مع المعايير الدولية، ويحقق دخول المنتجات السورية العضوية للأسواق الخارجية دون قيد أو شرط.