أغلقت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في طرطوس، أكثر من 14 محطة وقود خلال شهر واحد.
وأوضحت المديرية، أن الشكاوى زادت على المحطات خلال الفترة الأخيرة، في الوقت الذي تراجعت كميات المازوت الواردة إلى المحافظة بشكل كبير، ما جعل الضرورة تحتم إيجاد حلول سريعة وفعالة لأزمة المازوت التي تمر بها المحافظة.
وأضافت المديرية، أن البعض يشتري لتر المازوت بـ80 ليرة، وآخرون بـ100 ليرة.
وتوقع مهتمون وصول سعر اللتر هذا الشتاء إلى ما يقارب 150 ليرة، ما حول السوق إلى سوداء من دون رادع.
واقترحت المديرية إعادة تفعيل دور اللجان المشكلة في محطات الوقود بإشراف مديري المناطق والنواحي، ولتضم ممثلين عن الشرطة والتموين والحزب ومجالس البلديات بإشراف أعضاء مجلس المحافظة كل حسب منطقته، وتشرف اللجنة على عملية التوزيع وتنظم محضر توضح فيه الجهات المستفيدة والكميات الموزعة.
ووجهت المديرية ليتم التوزيع من قبل اللجنة في المناطق بشكل منظم وفق التالي، "يوزع إجمالي كل طلب من المازوت، والبالغ 20 ألف لتر، بمعدل 10 آلاف لتر للسيارات العاملة على المازوت، ويخصص 4 آلاف لتر منها لأغراض التدفئة المنزلية، و3 آلاف لتر للمنشآت والآليات الزراعية، وما تبقى مخصص للمزارعين وبإشراف اتحاد الفلاحين، والكمية بحدود 3 آلافي لتر، علماً أن عدد الطلبات المنفذة يومياً بحدود 20 طلباً نصفها للقطاع العام".
وطالبت المديرية بتفعيل لجنة توزيع المازوت على الشاحنات المحملة من المرفأ، والمخصص لها 20 ألف لتر يومياً أو حسب الحاجة، وبالنظر لوضع الجفاف السائد في مناطق سهل عكار، يخصص 10 آلاف لتر لزوم المحركات الزراعية الخاصة بالري، ويمكن تعديل الكميات حسب الحاجة الفعلية لكل قطاع.