أوضح وزير الزراعة أحمد القادري، أن قيمة الدعم الحكومي للقطاع الزراعي بلغت 12.2 مليار ليرة سورية إضافة للدعم غير المباشر المقدم للشقين النباتي والحيواني
وأشار إلى استمرار الدعم للقطاع وعدم تقليصه رغم تراجع مصادر التمويل.
وأضاف أن صندوق دعم الإنتاج الزراعي وفر الدعم للمحاصيل الاستراتيجية الرئيسية عبر دعم البذار المحسنة الموزعة على الفلاحين، ودعم محصول القطن ومربي دودة الحرير والمقنن العلفي، ويصل الدعم سنوياً إلى 10 مليارات ليرة فيما قدم صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية هذا العام ولتاريخه 201 مليون ليرة.
ولفت إلى أن دعم برنامج التلقيح الاصطناعي للثروة الحيوانية والتي قدرت تكاليفه السنوية بحوالي 145 مليون ليرة، يضاف إليها تكاليف التحصين باللقاحات المختلفة، منوهاً إلى الدعم المقدم لاستصلاح الأراضي حيث يصل الفارق بين كلفة تشغيل الساعة التشجيعية للاستصلاح التي تتقاضاها مشاريع التنمية بالوزارة مقارنة بالقطاع الخاص إلى 60٪ لمصلحة الفلاح.
وبيّن أن التكلفة السنوية لمواجهة حشرة السونة وفأر الحقل ومعقمات البذار تصل إلى 2.5 مليون دولار أميركي، مضيفاً أن الوزارة تدعم الشتول المخصصة للأشجار المثمرة التي توزع بأسعار تشجيعية كل موسم وتؤمن للفلاح بأفضل المواصفات الإنتاجية.
وعن الدعم غير المباشر أشار إلى أنه يشمل الدعم المقدم للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حيث تواصل الهيئة عبر مراكزها البحثية الثمانية الموجودة في المناطق الآمنة استنباط السلالات والعروق متفوقة الإنتاجية من قبل الباحثين والفنيين، موضحاً أن الخطة الاستثمارية للهيئة تجاوزت العام الماضي 534 مليون ليرة فيما تجاوزت في السنوات الأخيرة 10 مليارات لكل عام.
ونوه إلى قيام المديريات المركزية وفي المحافظات وفي مقدمتها مديرية الارشاد الزراعي بتوطين ونقل التقنيات الحديثة إلى المزرعة، ما انعكس بوضوح على زيادة الإنتاجية بوحدة المساحة وساهم في إدخال زراعات جديدة ذات ريعية عالية، واعتماد أنماط زراعية صديقة للبيئة وتعرض السلامة الصحية العامة.