أعلنت وكالة "رويترز" أنَّ فرنسا وإيطاليا ستواصلان الضغط على ألمانيا هذا الأسبوع من أجل حثها على استخدام الأموال الحكومية لإنعاش الاقتصاد في منطقة الأورو، كما أوضحت أنَّ قائمة المشاريع المخططة لتحفيز النمو لن تكون جاهزة حتى كانون الأول.
ويعقد وزراء المال الأوروبيون اليوم اجتماعات لمدة يومين في لوكسمبورغ، وذلك عقب اجتماعات صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي في واشنطن.
ومن المنتظر أن يتم التوصل إلى حل وسط للتفاهم في شأن صندوق استثمارات البنية التحتية من التمويل العام والخاص، على الرغم من أنَّ المسودة الأولى لقائمة المشاريع المحتملة لن تكون جاهزة حتى كانون الأول، وذلك وفق الوثيقة التي أعدت للاجتماع.
وسيستعين الوزراء خلال اجتماعاتهم بمفتشي الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي على خطط اليونان من أجل إيجاد السبيل للخروج من برامج الإنقاذ المالي لها في 2015، أي قبل عام من الموعد المحدد.
ومن المتوقع أن تدفع البيانات الاقتصادية الضعيفة التي أعلنتها ألمانيا في الآونة الأخيرة إلى تشجيع المستشارة أنغيلا ميركل على إظهار بعض المرونة وزيادة الإنفاق العام، اذ قالت إنَّ حكومتها تدرس طرقاً للتشجيع على مزيد من الاستثمار في الاقتصاد الألماني.