سجل الموسم السياحي في اللاذقية، تزايداً كبيراً في أعداد السياح بما يعادل 300% قياسا بالأشهر المماثلة ( تموز – آب) من العام الماضي، وفقا لإحصاءات مديرية السياحة في المحافظة.
وقال مدير السياحة في اللاذقية وائل إبراهيم، "نتيجة تأثر السياحة الوافدة بالأحداث الأمنية الجارية فإن السياحة اقتصرت على الداخلية والمحلية، حيث شهد الموسم الحالي إقبالا جيدا بالنسبة للسنوات السابقة، وتضاعف عدد النزلاء المسجلين في الفنادق للعام الحالي فكانت 300 % وهذا سببه أن اللاذقية مقصد سياحي تقليدي مهم ينشط فيه الاصطياف".
وأضاف "هناك فائض بالطلب السياحي في بعض الأوقات يتجاوز حدود الطاقة الاستيعابية المتاحة في منشآت المبيت الفندقية، ولوحظ امتلاء الشاليهات والشقق المعدة للإيجار خلال هذا الموسم".
وعن الإجراءات التي اتبعتها المديرية لتعويض الأضرار التي لحقت بالقطاع السياحي في المحافظة نتيجة أعمال التخريب قال، "هناك العديد من المنشآت التي أصيبت بأضرار مختلفة ولاسيما المنشآت السياحية في كسب حيث تقدم أصحاب هذه المنشآت بمعروض الى المديرية يشرحون فيها الأضرار وبعضها مرفق بضبط شرطة محرر أصولا، وبعضها الآخر غير مرفق بضبط شرطة، وبلغ عددها 30 منشأة سياحية ومن مختلف المستويات السياحية".
وأشار إلى أن الوزارة تدرس مع الجهات المعنية إمكانية التعويض لأصحاب المنشآت المتضررة وفق نسب الأضرار الواقعة، وتم تشكيل لجنة برئاسة عضو المكتب التنفيذي المختص لتقدير الأضرار والكشف على المنشآت التي تعرضت للتخريب.
وتعتمد المديرية على زيادة الأنشطة السياحية والإعلامية ودعم وتبني العديد من المهرجانات لزيادة الجذب السياحي إلى المحافظة، وتؤكد أن التنوع في عرض المنتج السياحي ينقل الصورة الحقيقة لواقع المحافظة.