أوضح وزير النقل في سورية " الدكتور غزوان خير بك " فيما يتعلق بقطاع النقل الجوي أننا " ننظر اليوم الى تطوير المطار وتحسين الخدمات للزبائن من خلال الاعتماد على اسس كالتشاركية او القروض وهذه هذه الذهنية العملية والواقعية ولا يمكن أبداً هدر الوقت والمال ضمن هذه الظروف.
وأشار" خيربك " بحسب صحيفة "الثورة " نسعى لتطوير اسطول النقل الجوي وما وصل بشأن صفقة الطائرات الروسية حيث ان المباحثات لم تتوقف وسيتم خلال هذا الشهر مباحثات جديدة بهذا الشأن بالاضافة الى ان هناك محاولات مع ايران لشراء طائرتين ايضاً.
كما بين " خير بك " بأننا نحتاج الى صالة ركاب جديدة في مطار دمشق الدولي مع جميع آلياتها وخدماتها، أما فيما يتعلق بأسطول النقل الجوي فهو محدود بسبب الحظر الجائر على سورية والطلب المتزايد على النقل الجوي الداخلي وحجم الطلب يفوق بكثير إمكانيات المؤسسة بشكل واضح..
وقد أغلقنا بعض مكاتب الحجوزات وأنهينا التعامل معها بعد ان ثبت تلاعبها بالاسعار لبيع البطاقات وهذا ما أساء الى مؤسسة الطيران السورية.. وقد استعنا بشهادات خارجية «ايرانية» لتأمين برنامج للحجوزات بعد ان حجب البرنامج عن سورية بسبب الحظر وأي مكان تأتينا منه شكوى بالنسبة للحجوزات نقوم بالتحقيق وتنفيذ العقوبة.
وفي حديثه عن أعمال المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية قال: أهم ما يمكننا ذكره الآن اننا ربحنا قضية اوتستراد أريحا اللاذقية وتم الحسم القضائي لمصلحتنا مع مؤسسة الخرافي التي كانت تقوم بفتح هذا الاوتستراد وأصبح الآن بإمكاننا استكمال اعمال هذا الطريق نهائياً وستتم عن طريق مؤسسات الدولة.
مشيراً الى ان المؤسسة لديها حجم عمل كبير وأن نسب التنفيذ من خطتها تجاوزت 100٪ في المناطق الآمنة فيما لم تستطع تنفيذ 50٪ من خطتها في المناطق الساخنة ونحن نسعى الآن الى توسيع الاوتسترادات وإنشاء عقد طرقية في الاماكن الآمنة التي يمكن العمل بها قدر المستطاع.
وفي رده على سؤال عن سبب استمرار مرفأي اللاذقية وطرطوس بإنتاجية جيدة رغم الظروف الراهنة أجاب:
المرفآن هما منفذ سورية البحري على العالم، والحقيقة أنهما لم يتوقفا عن العمل رغم تأثرهما بحكم الضغوط الخارجية والوضع في العراق والاردن لأنهما يعملان كترانزيت كون سورية في قلب العالم.
واليوم قدرة المرفأين اكثر على الانتاجية والسبب في ذلك ان الحكومة عبر الازمة قدمت الكثير من التسهيلات والميزات للناقلين وأعفت من الرسوم والبدلات لدعم تأمين لقمة العيش للمواطن «المواد الغذائية». والحقيقة انه لم يمر يوم واحد توقفت فيه البواخر عن إفراغ مواد غذائية إساسية..
وقد زار مؤخرا رئيس الحكومة مرفأ طرطوس ولاحظ وجود باخرة قمح تفرغ وأخرى تنتظر دورها كذلك باخرة سكر تفرغ واخرى تنتظر بالاضافة الى باخرة تحمل السماد للتصدير...
حيث ان محطة الحاويات قدمت تسهيلات لبرنامج الغذاء العالمي.. مؤكدا ان الوزارة اليوم بطور انجاز دراسات لتوسيع وتطوير المرفأين بشكل علمي صحيح يترجم مفهوم عقدة نقل متكاملة.. وبالتأكيد سيتم انجاز كل الخدمات من دون تعطيل حركة المرافئ التجارية بالاضافة الى وجود دراسات جدية لربط المرافئ بالمدن الصناعية.