• 39.9 مـلـــيــار دولار أمـيــركـي إجـمالـــي المـــوجـــودات بـنـمــو نسـبـتـــه 10.2% مـقـارنـــةً بنـهــايـة 2013.
• 33.9 مـلـــيــار دولار أمـيــركـي إجـمالــي ودائــع الـزبـائــن بـنـمــو نسـبـتـــه 9.1% مـقـارنـــةً بنـهــايـة 2013.
• 15.9 مـلــيـــار دولار أمـيــركـي إجـمـالــي الـتســليفــــات بـنـمــو نسـبـتـــه 8.2% مـقـارنـــةً بنـهــايـة 2013.
• 3.1 مـلــيـــارات دولار أمـيــركـي إجـمـالـي الأمــوال الخـــاصّـة بعد إكمال عمليّـة زيادة رأس المـال بما قـيمـتـه 300 مليـون دولار في أيلـول 2014.
• 280 مليون دولار حجم الأرباح الصافية في الأشهر التسعة الأولـى من 2014 بـنـمــو نسـبـتـــه 7.1% مـقـارنــةً بالفترة الممـاثلة من 2013.
خلال الأشهر التسعة الأولى من 2014، كانَ الأداء الاقتصادي في لبنان متواضعاً نسبيّاً، كما تشير إليه معظم مؤشّرات القطاع الحقيقي، إذ جاء النشاط الاقتصادي العام في البلاد متماشياً مع توقّعات صندوق النقد الدولي حيال نمو الناتج المحلّي الإجمالي الحقيقي بنسبة 1.8% لهذه السنة.
في هذا السياق، لا يزال كلّ من القطاع المالي والنقدي يشهد مناعة نسبيّة، مع تعزيز إضافي لاحتياطات البنك المركزي، وزيادة صافية للتدفّقات الماليّة باتّجاه الاقتصاد المحلّي، ونمو كافٍ لكلّ من الودائع المصرفيّة والتسليفات الممنوحة للقطاع الخاص. فالواقع أنّ القطاع المصرفي، مدفوعاً بزيادة التدفّقات الماليّة الإجماليّة بنسبة 10.9٪ خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2014 مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، سجّل ارتفاعاً سنويّاً في الودائع بنسبة 7.7٪ وفي التسليفات بنسبة 9.2% في آب 2014.
في موازاة ذلك، كانَ الأداء الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متبايناً خلال 2014. ومن المتوقّع أن تسجّلَ المنطقة ككلّ نموّاً اقتصاديّاً بمتوسّط نسبتُه 2.6% هذه السنة وفق صندوق النقد، لكن هذا المتوسّط ينطوي على تفاوت لافت في الأداء بين البلدان ذات الدخل المرتفع وتلك النامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فالنشاط الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي تسارع نسبيّاً في العام 2014، مدفوعاً بارتفاع إنتاج النفط والإنفاق الحكومي.
في المقابل، بقي النشاط الاقتصادي في البلدان المستوردة للنفط في المنطقة بطيئاً نسبيّاً نظراً إلى ضعف الفعاليّة في الهيكليّة الاقتصاديّة لتلك الدول، ناهيك عن الأزمات الإقليميّة واستمرار الضغوط الاجتماعيّة والسياسيّة فيها، على الرغم من تحسّن الصادرات في ظلّ ارتفاع الطلب الخارجي من الشركاء التجاريين.
أمّا في تركيا، السوق الأخرى لبنك عوده، فقد سجّل الاقتصاد المحلّي أداءً اقتصاديّاً منيعاً في سياق استمرار بعض التقلبات، مع نمو الناتج المحلّي الإجمالي الحقيقي بنسبة 3.0٪ في 2014 وفق آخر التوقّعات الصادرة عن صندوق النقد الدولي، وإن جاء أقلّ بعض الشيء من مستوى النمو المسجّل في العام السابق.
في هذا السياق، حقّق بنك عوده في الأشهر التسعة الأولى من 2014 أداءً جيّداً يتوافق مع الخطّة الإستراتيجيّة للمجموعة، في ظلّ مواصلة تنويع مصادر النشاط والربحيّة وتعزيز المكانة الماليّة للمصرف. وقد ارتفعت الأرباح الصافية المجمّعة لتوازي 280 مليون دولار أميركي خلال الفترة، مسجّلةً نموّاً نسبته 7.1% مقارنةً بالأرباح الصافية للأشهر التسعة الأولى من 2013، بعد تخصيص مؤونات صافية بقيمة 71 مليون دولار أميركي تعزيزاً لنوعيّة موجودات المصرف.
في موازاة ذلك، وصلت الموجودات المجمّعة لبنك عوده إلى 39.9 مليار دولار أميركي في نهاية أيلول 2014 محققةً نموّاً بنسبة 10.2% مقارنةً بنهاية كانون الأوّل 2013، وهو يعود بخاصّة إلى الأسواق الأساسيّة الداعمة لنمو المجموعة لا سيّما لبنان، مصر وتركيا.
وفي التفاصيل:
• حقّقت الموجودات المجمّعة لبنك عوده في الأشهر التسعة الأولى من 2014 زيادة بقيمة 3.7 مليارات دولار أميركي، مرتفعةً من 36.2 مليار دولار أميركي في نهاية كانون الأوّل 2013 إلى 39.9 مليار دولار أميركي في نهاية أيلول 2014، وهي تصل إلى 50.2 مليار دولار أميركي لدى احتساب الودائع الائتمانيّة وحسابات الأسهم والسندات المُدارة. وقد تأتّى نمو الموجودات المجمّعة بما نسبته 67% من الوحدات خارج لبنان لا سيمّا من تلك العاملة في مصر وتركيا اللذين حافظا على ديناميكيّة النمو. وعليه، وصلت مساهمة الوحدات العاملة خارج لبنان في تكوين الموجودات المجمّعة إلى 45% في نهاية أيلول 2014، فيما كانت 31% من الموجودات المجمّعة مسجلة في وحدات متواجدة في بلدان ذات تصنيف استثماري.
• وتأتّى نمو الموجودات بشكل أساسي من ودائع الزبائن المجمّعة التي وصلت إلى 33.9 مليار دولار أميركي في نهاية أيلول 2014، مسجّلةً ازدياداً بقيمة 2.8 ملياري دولار، أي بما نسبته 9.1% في الأشهر التسعة الأولى من 2014، مدفوعة بصورة أساسيّة بنمو ودائع الزبائن لدى كلّ من أوديابنك (تركيا) وبنك عوده لبنان، وبنك عوده مصر وفروع الأردن.
• ارتفعت الأموال الخاصّة المجمّعة في نهاية أيلول 2014 إلى 3.1 مليارات دولار أميركي بعد إكمال بنك عوده، بالرغم من الظروف الإقليميّة الصعبة، عمليّة زيادة رأس المال بما قيمته 300 مليون دولار أميركي، وذلك بشكل أساسي من خلال طرح حقوق أفضليّة للاكتتاب على مساهمي المصرف الحاليّين بقيمة 240 مليون دولار اميركي إلى جانب اكتتاب مؤسّسة التمويل الدوليّة، التي هي عضو في مجموعة البنك الدولي، بأسهم عاديّة جديدة بقيمة 60 مليون دولار. وأظهرت هذه العمليّة ثقة المساهمين الحاليّين والجدد بأداء بنك عوده وآفاقه، كما ساهمت في تعزيز المرونة الماليّة للمجموعة إذ ناهزت نسبة الملاءة، حسب معايير بازل 3، 13.5% مقابل 11.5% كحدّ أدنى معتمد.
• في موازاة مواصلة محفظة التسليف نموّها المطّرد الذي بلغت نسبته 8.2% في الأشهر التسعة الأولى من 2014، حافظ بنك عوده على جودة نوعيّة هذه المحفظة اذ وازت نسبة إجمالي الديون المشكوك بتحصيلها من إجمالي التسليفات 2.8% في نهاية أيلول 2014 كما في نهاية كانون الأوّل 2013. في حين إرتفعت نسبة تغطية هذه الديون بالمؤونات المخصّصة إلى 71.2%، وإلى 100% لدى احتساب المؤونات الناتجة عن التقييم الإجمالي. بناءً عليه، تحسّنت نسبة صافي الديون المشكوك بتحصيلها من إجمالي التسليفات فتراجعت من 1.0% في نهاية كانون الأوّل الماضي إلى 0.8% في نهاية أيلول 2014.
• بلغت السيولة الأوّليّة المودعة لدى المصارف المركزيّة والمصارف الأجنبيّة مستوىً قياسيّاً بحيث وصلت إلى 15.5 مليار دولار أميركي، ما يعادل 45.6% من إجمالي ودائع الزبائن، وهي نسبة عالية مقارنةً مع المتوسّطات الإقليميّة والعالميّة.
• في الأشهر التسعة الأولى من 2014، بلغت الأرباح الصافية لبنك عوده بعد المؤونات والضرائب 280 مليون دولار أميركي مقابل 261 مليون دولار أميركي في الفترة المماثلة من العام الماضي، ما ينطوي على نمو بنسبة 7.1%. وقد نجمت هذه الأرباح عن محافظة وحدات المجموعة كافةً في معظم بلدان الانتشار على مستويات انتاجيتها مع بدء أوديابنك، تسجيل أرباح صافية بعد المؤونات والضرائب منذ أيّار 2014، ما أطلق نموّاً تصاعديّاً في أرباحه الصافية، ما يتماشى مع الأهداف المرصودة للمصرف التابع في تركيا.
• استناداً إلى هذه النتائج، تعزّزت نسب الربحيّة لدى بنك عوده، إذ بلغ العائد على متوسّط الموجودات 1%، والعائد على متوسّط الرساميل الخاصّة العاديّة 15.2%. في موازاة ذلك، بلغت القيمة الدفتريّة للسهم العادي 6.28 دولارات أميركيّة. وعليه، فإنّ سعر سهم المصرف العادي المتداول في 14/10/2014 والبالغ 6 دولار أميركي يعادل مرّة واحدة القيمة الدفتريّة، وهو معدّل متدنٍّ بالنسبة إلى متوسّطات المصارف المقاربة في المنطقة.