أشار كمال عوض معاون مدير التجارة الداخلية بدمشق إلى أنه جرى تحديد منافذ لتزويد الباصات والميكروباصات بمادة المازوت بالاتفاق مع اللجان المشكلة من مديرية التجارة الداخلية بدمشق والمحافظة ومحروقات والمرور والنقل، مشيراً إلى أن اللجنة المشتركة اقترحت وضع خطوط الميكروباصات العاملة في المدينة ضمن زمر تعتمد جهة واحدة لتزويد الوقود من خزان محدد، علماً أنه تم تحديد أربعة خزانات بحيث يمكن أن تعبأ الباصات الصغيرة المازوت من الخزانات القريبة من المنطقة أو في نهاية الخط .
وأشار عوض إلى تحديد كمية المازوت المخصصة للباصات الصغيرة بـ40 ليرة بشكل يومي والباصات المنطلقة إلى المحافظات الأخرى بـ150 ليتراً بينما حددت الكمية للباصات الحكومية المخصصة لنقل العمال والموظفين بـ50 ليتراً والشاحنات القلاب بـ100 ليتر، منوهاً بأن هذه الكميات درست بدقة وهي تكفي حاجة وسائط النقل اليومية ولن تؤثر على حركة النقل خاصة عند معرفة أن بعض أصحاب الباصات كانوا يقومون ببيع المازوت في السوق السوداء، لذا حرصاً على عدم المتاجرة بهذه المادة الأساسية جرى تخفيض الكميات وتحديدها حسب حاجة كل وسيلة نقل، مضيفاً إن الغاية من هذه الإجراءات وخاصة تحديد الخزانات هو تسهيل عمل السائقين عبر سرعة تعبئة المازوت ومنع الازدحام على الكازيات والحيلولة دون وصول المازوت إلى غير مستحقيه والمتاجرة بهذه المادة بشكل يسهم في القضاء على السوق السوداء.
وفيما يخص الإجراءات المتخذة لضمان تقيد وسائط النقل بالتعرفة الجديدة بين أن العديد من المواطنين تقدموا بشكوى تفيد بعدم تقيد بعض أصحاب الميكروباصات الصغيرة وشركات النقل الداخلي بالتعرفة الجديدة، وبناء عليه قامت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بجولات تموينية على العديد من خطوط النقل، وقد جرى تنظيم حوالي 161 ضبطاً بحق المخالفين جراء عدم الإعلان عن الأسعار وتقاضي أجور زائدة، مؤكداُ وجود متابعة مستمرة لاتخاذ كل الإجراءات القانونية بأي شركة أو باص لا يلتزم بتعرفة النقل الجديدة.