أكد مدير " محروقات دمشق " سيباي عزير في تصريح خاص لموقع " B2B " أن وضع مادة المازوت مقبول رغم الظروف الصعبة التي تعانيها سورية و يصل إلى مدينة دمشق يوميا بحدود 900 ألف ليتر من المازوت يتم توزيعها على عدد من القطاعات الخدمية الحيوية كالمخابز و المشافي و المدارس و الاتصالات والمياه والنقل الداخلي إضافة إلى التدفئة
وأشار إلى أن عدد المسجلين على مادة المازوت في مدينة دمشق وصل إلى 82 ألف طلب حتى اليوم تم تنفيذ حوالي 15 ألف طلب منها وبنسبة 18 % مع العلم أن التسجيل بدء في السابع من شهر أيلول الماضي ويتم حاليا عبر ستة مراكز ثلاثة منها قديمة وثلاثة جديدة متوزعة على عدة مناطق ونسعى خلال الشهر المقبل لزيادة نسبة التنفيذ مع زيادة حصة التدفئة ونأمل أن تصل إلى حوالي 90% والعمل ضمن هذه المراكز مؤتمت بشكل كامل مما يضمن عدالة التوزيع وسبب التأخر في تنفيذ الطلبات هو عدم توافر المادة بالشكل المطلوب خلال الفترة الماضية وحجم الطلبات المسجلة الكبير ويتم حاليا توزيع 200 ليتر لكل عائلة ونأمل أن نقدم دفعة ثانية من المادة بعد تغطية الجزء الاكبر من المسجلين في المرحلة الاولى .
كما أن المؤسسة وبالتعاون مع محافظة دمشق ستبدأ في الأسبوع المقبل بتسيير عدد من السيارات إلى أحياء مدينة دمشق الشعبية لبيع المازوت للمواطنين بالكالونات وبواقع 20 ليتر لكل عائلة ولا علاقة لها بالتسجيل في المراكز فهنالك الكثيرين غير قادرين على دفع ثمن 200 لتر دفعة واحدة وسيتم التوزيع بإشراف محافظة دمشق ولجان الأحياء .
من جهته أكد محمود الخطيب معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق لموقع B2B أن هنالك اشراف كامل على توزيع مادة المازوت في المحطات من قبل رؤساء الدوائر والمعاونين سواء عند تفريغ الصهاريج أو البيع وهنالك دوريات ثابتة وأخرى متحركة تتابع عمل هذه المحطات عن كثب من خلال المتابعة المستمرة وتشديد الرقابة على الأسواق بدمشق وخاصة محطات الوقود ووسائط النقل الداخلي والسرافيس وقد تم تنظيم أكثر من 100 ضبط خلال الشهر الحالي بحق محطات الوقود وموزعي مادة المازوت