حذر رئيس اتحاد حرفيي دمشق مروان دباس أنّ "الأسواق المحلية مليئة حالياً بزيت الزيتون المغشوش"، مؤكداً أنّ "هناك صفيحة زيت زيتون سعة 16 كيلو تباع بـ7 آلاف ليرة، ويوجد أخرى تباع بـ14 ألف ليرة، أي نصف السعر".
ولفت دباس، بحسب صحيفة محلية، أنّ المستهلك قد يضطر لشراء الزيت المغشوش على مبدأ "شو حاجك للمر"، مشيراً إلى أنّ "حماية المستهلك يجب أن تتوفر لديها معلومات كافية عن السوق، فكيف أصبح هناك سعران للمادة نفسها في سوق واحدة؟".
وبدوره أكد مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك باسل الطحان أنَّ "كل الماركات من الزيوت المستوردة والمنتجة محلياً تحت المراقبة والمتابعة وتخضع لسحب العيّنات".
كما توقع مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة مهند ملندي أن "زيت الزيتون قد يشهد لاحقاً ارتفاعاً واضحاً في أسعاره، نظراً لزيادة الطلب عليه".
ولفت ملندي إلى أنّ "الأزمة رفعت تكلفة إنتاج زيت الزيتون من 75 ليرة إلى 350 ليرة، أي بمعدل ارتفاع 467%"، أما المبيع فارتفع من 150 ليرة قبل الأزمة إلى 500 ليرة أثناءها، أي بمعدل 333%".