ارتفع في اليومين الماضيين عدد ساعات التقنين لتصل في بعض المناطق الى 12 ساعة, الامر الذي ارجعته وزارة الكهرباء الى نقص في الوقود الواردة الى محطات التوليد.
وتراوح انقطاع الكهرباء في هذه الفترة, بحسب مواطنين, ما بين 6 ساعات و12 ساعة بحسب المنطقة.
ارتفاع ساعات التقنين اكدته وزارة الكهرباء, حيث أوضحت, على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أن "حول جميع التساؤلات عن سبب زيادة ساعات التقنين نؤكد أن هذه الزيادة سببها نقص كميات الوقود الواردة لمحطات توليد الكهرباء, وستتم معالجة الموضوع خلال الأيام الثلاثة القادمة".
ويأتي ارتفاع ساعات التقنيين بعد يومين من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على حقل غاز الشاعر شرق حمص للمرة الثانية على التوالي بأقل من ثلاثة أشهر.
وكان وزير الكهرباء، عماد خميس، وجّه, في وقت سابق من شهر تشرين الأول, العاملين في قطاع الكهرباء إلى قطع التيار الكهربائي، وعدم وصلها سوى ساعتين يوميا فقط، في المناطق التي لا تسدد فواتير الكهرباء.
وسبق أن لفت، وزير الكهرباء، إلى أنه يتم توليد 30% من حاجة البلاد للكهرباء، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بإدارة تلك النسبة بعناية وصعوبة كبيرة بهدف تأمين ما يحتاج له المواطنون من التيار.
ويعاني قطاع الكهرباء في ظل الأزمة الراهنة، من نقص الوقود المشغل لمحطات توليد الكهرباء، بالإضافة إلى الاستجرار غير الشرعي من قبل مواطنين يعانون انقطاع الكهرباء من خطوط تغذية غير خطوطهم الأساسية، ما يسبب بحمل زائد يؤدي إلى احتراق الخطوط في كثير من الأحيان.