المراقب لأسعار الألبسة الشتوية يرى ارتفاعاً حاداً هذا الموسم قياساً بالموسم الماضي، بالرغم من أسعار الألبسة كانت قد ارتفعت ثلاثة أضعاف وربما أكثر منذ بداية الأزمة، والأسباب كثيرة كما يفندها التجار والباعة، لكن أهمها على الإطلاق التقلبات الكبيرة بأسعار الصرف من جهة ومن جهة أخرى صعوبة الاستيراد، وتوقف العديد من المعامل الخاصة بصناعة الألبسة وخاصة في مدينة حلب.
بالمقابل هناك مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بالصناعات النسيجية بعد عودة بعض المناطق الصناعية وبالتالي عودة عجلة الإنتاج للدوران، وربما يكون لذلك دوره بخفض الأسعار المرتفعة اللألبسة، لكن هذا لن يكون على المدى المنظور بل بحاجة لوقت.
في جولتنا على بعض أسواق بيع الألبسة في دمشق نلاحظ أن موديلات الموسم الشتوي الماضي موجودة بكثرة، وبهدف بيعها لجأت أغلب المحال لوضع تنزيلات خاصة عليها، فعلى سبيل المثال كنزة شتوية نسائية من العام الماضي بـ1200 ليرة بينما في سوق الصالحية تباع الكنزة لموديل حديث بـ4500 ليرة، والبنطال الجوخ بـ6200 ليرة، في حين الجاكيت الصوف يباع مابين 4000و6000 ليرة حسب نسبة الصوف ومصدره، وهناك كما يسميها البعض لقطات لبعض المعاطف النسائية للموسم الماضي تباع مابين 4800و6500 ليرة.
وبالنسبة للألبسة الرجالية، القميص الشتوي 3800ليرة والكنزة بـ3500ليرة وهناك أنواع تصل أسعارها إلى 5500 ليرة، والبنطال يتراوح سعره مابين 4000إلى 7000ليرة حسب الجودة والمصدر، لكن أقل بنطال رجالي سعره 3200 ليرة، بينما سعرالطقم الرجالي بيدأ من 5600 ليرة ليصل إلى 14 ألف ليرة وهناك أسعار تبدأ من 15 ألفاً للطقم وتصل إلى 25 ألفاً بمحال الماركات.
ألبسة الأطفال هي الأكثر جدلاً على الرغم من تحديد أسعارها إلا أنها ما زالت مرتفعة الثمن، فمثلاً كنزة ولادية بـ4500ليرة، وبنطال بـ3000ليرة، في حين جاكيت الجوخ بـ6000آلاف، والصوف تبدأ من 3500 لتصل إلى 5800 ليرة.