أكد الدكتور نزار يازجي وزير الصحة ان الوزارة بصدد استلام 30 عيادة طبية متنقلة مشيراً في تصريح للثورة أمس أن العيادات تم شحنها من بلد المنشأ ومن المقرر وصولها قريباً.
ونوه الدكتور يازجي أنه فور وصول العيادات سيتم توزيع 20 عيادة متنقلة على مديريات الصحة بالمحافظات و 10 عيادات على الجمعيات الصحية المتعاونة مع الوزارة وذلك لتعزيز تلبية احتياجات الاخوة المواطنين الصحية خاصة في المناطق الأكثر حاجة ولسد النقص الحاصل بتقديم الخدمة نتيجة تعطيل العديد من المشافي والمراكز الصحية بفعل اجرام المجموعات الإرهابية المسلحة.
ولفت يازجي إلى أن الوزارة أهلت الطواقم الطبية والتمريضية والفنية المعنية بتشغيل العيادات المتنقلة وهناك برنامج عمل محدد مطلوب تنفيذه من قبل مديري الصحة يضمن تحقيق العدالة في توزيع الخدمة الطبية خاصة للأم الحامل والطفل والمسن واتاحة الرعاية الطبية لكامل افراد الاسرة.
وفي سياق متصل بين يازجي ان الوزارة بصدد استلام 50 سيارة اسعاف من أصل 150 سيارة ستصل تباعاً وذلك لتعويض النقص الحاصل في منظومة الاسعاف، مشيراً إلى أن المجموعات الإرهابية عطلت باستهدافها بشكل جزئي أو كامل نحو 400 سيارة اسعاف.
وأوضح وزير الصحة ان الوزارة تتابع بشكل مكثف اعادة التوازن لتوزيع المنشآت الصحية خاصة ان بعض المحافظات أدت العمليات الارهابية فيها إلى تعطيل المشافي، مشيراً بهذا الصدد إلى الاعتماد على عدة خيارات وذلك بحسب ظروف كل منطقة ومحافظة.
وعن الخيارات التي اعتمدتها الوزارة لتأمين التوازن بتوزيع المنشآت الصحية خاصة المشافي بين الدكتور يازجي ان الخيار الاول يعتمد تدعيم بعض العيادات الشاملة والمراكز الصحية التي لم تتعرض إلى التخريب وتحويلها إلى مشافٍ اسعافية حيث تم مؤخراً تحويل المركز الصحي في جرمانا بريف دمشق إلى مشفى، أما الخيار الثاني فيقوم على استكمال تجهيز المشافي غير المستثمرة كما هو الحال في مشفى قطنا حيث من المقرر ان يدخل الخدمة قريباً وتوفير التجهيزات والكوادر للمشافي المنجزة، أما الخيار الثالث وفي حال عدم توفر المنشأة التابعة للوزارة فهو الذهاب إلى الاستئجار كحل اسعافي وسريع يخفف أعباء الانتقال على المرضى وذويهم.
وقدم مدير عام مؤسسة الإسكان عرضاً للمراحل التي وصل إليها المشروع في عدد من المحافظات، مبيناً أنه تمَّ قطع شوط مهم في إعداد الدراسات الطبوغرافية والتنظيمية للمشروع في معظم المحافظات.