قال وزير الصناعة كمال طعمه المرحلة المقبلة تحمل أعباء كبيرة على غرف الصناعة والقطاع الصناعي بشكل عام لترميم ما خربته العصابات الإرهابية المسلحة، وما حدث في حلب في منطقة الشيخ نجار هو خير شاهد على ذلك، مبيناً إنه كان يوجد في هذه المنطقة ألف معمل في حين لا يعمل حالياً غير 160 معملاً فقط، هنا لا بد أن يكون هناك دوراً تكاملياً بين غرف الصناعة والحكومة لإعادة تشغيل جميع الشركات والمعامل المتوقفة حيث تشكل المعامل المتوقفة في حال عودتها للإنتاج قيمة مضافة ترفع من قيمة الدخل الوطني.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أن أولوية مجلس الغرفة دراسة مشاكل الصناعيين ومتابعتها مع الجهات الوصائية ولا سيما المحروقات وإعادة تفعيل الصناعة في المناطق الآمنة، إضافة إلى إعادة تشغيل المنشآت الصناعية التي تضررت ومساعدة الصناعيين خلال المرحلة القادمة بالتشارك مع الحكومة.
وأشار الدبس إلى أن حق الصناعي يبقى محفوظاً وسوف نبقى معه حتى يحصل عليه سواء أكان من خلال قروض أم تعويضات، لافتاً إلى وجود تعاون مع المصرف الصناعي لتأمين قروض طويلة الأمد لمساعدة الصناعيين للوقوف على أقدامهم من جديد.
ودعا الدبس في ختام حديثه الصناعيين الذين غادروا البلد إلى العودة إلى البلد خاصة أن مرحلة إعادة إعمار سورية قد بدأت.