أكد وزير الصناعة كمال الدين طعمة خلال لقائه أعضاء غرفة صناعة دمشق وريفها في أول اجتماع بعد انتخابهم أن المرحلة الحالية هي مرحلة مسؤوليات وليست مرحلة امتيازات وأنه بالتعاون والتنسيق والتكامل فيما بين الوزارة والصناعيين سنصل لحل الكثير من المشاكل والمعوقات التي تواجهنا وبالأخص في هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها وأكد طعمة أن غرف الصناعة هي الذراع اليمنى لوزارة الصناعة لذلك علينا أن نكون موضوعيين في طرح قضايانا ليتكامل القطاعان العام والخاص معاً مؤكداً أنه أن لا خصخصة للقطاع العام أبداً.
ووجه وزير الصناعة رسالة إلى كافة الصناعيين الذين هاجروا بالدعوة إليهم بالعودة إلى أرض الوطن وأضاف إنه مهما تكن المشاكل فإن الوزارة على استعداد لتقديم كل المساعدة الممكنة على أساس أن من لم يحمل سلاحاً في وجه الدولة ومول الإرهاب يجب أن يعود إلى حضن الوطن.
وأشار إلى أن مجلس إدارة الغرفة السابق كان قد أدى دوراً هاماً فنوجه لهم التحية وعليكم أن تتابعوا من المرحلة التي وصلوا إليها.
وطالب وزير الصناعة غرفة صناعة دمشق وريفها بتزويد الوزارة بقوائم عن الصناعيين الذين تضررت معاملهم بشكل جزئي لتقديم قروض لتسيير أمورهم. وشدد على أنه لابد من إعادة القطاع الصناعي إلى ألقه لحماية الاقتصاد. مشدداً على ضرورة وجود ممثل عن الصناعيين في اللجنة الاقتصادية خلال مناقشة تلك المواضيع وعلى من يحضر أن يكون قد درس الموضوع دراسة موثقة ومرفقة بالثبوتيات.