قالت صحيفة "الغد" الأردنية في تقرير لها اليوم، إن العمالة الوافدة خاصة السورية، منها بدأت "اتباع عملية تضمين محلات لفتح مصالح تجارية مع أبناء المدينة للاستفادة من عملية تشغيل أبنائهم، بهدف إعطاء تصاريح لمزاولة المهنة، وبخاصة ماتعلق منها بالمطاعم الشعبية التي تقدم الوجبات على الطريقة الشامية".
وأضافت الصحيفة، أنه "رغم عدم وجود أرقام رسمية لعدد اللاجئين السوريين في محافظة مادبا، إلا أن تقديرات تبين أن أعداد اللاجئين يبلغ نحو (5) آلاف موزعين على أرجاء المحافظة، إضافة للعمالة الوافدة المصرية، مشيرة إلى أن العمالة الوافدة تستحوذ على العديد من فرص العمل في محافظة مادبا، في مهن حرفية وخدماتية، الأمر الذي يحرم العديد من شباب المحافظة من فرص العمل، وفقاً لعدد من المتعطلين عن العمل".
وأكد بعض اللاجئين السوريين في مدينة مادبا لـ"الغد"، أنهم لجأوا إلى الأردن طلبا للأمن والاستقرار، وخوفا على حياة أسرهم جراء الأوضاع السائدة في بلدهم.
وأشار السوري أبو أحمد من منطقة الزبداني بريف دمشق، إلى أنه يعيش مع زوجته في بلدة جرينة، ويعمل حاليا في إحدى مزارع الخضار في المنطقة، لافتا انه اختار الانتقال إلى الأردن مع أسرته، مشيرا إلى وجود الكثير من العمالة السورية التي تعمل في مزارع الخضار.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في مديرية عمل "مادبا" قوله إن "اللجان التفتيشية، تقوم بجولاتها وبسرية على كافة المناطق التي يعمل فيها عمال وافدون، وخاصة السورية، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك تجاوزات في عملية التشغيل، وإنما هناك العامل الإنساني يطغى على مسألة وجود بعض اللاجئين السوريين في تلك المناطق لتوفير المسكن وسبل المعيشة من قبيل المساعدة.
المصدر: صحيفة الغد الأردنية