قال وزير الكهرباء عماد خميس أنَّ قطاع الكهرباء يعاني مشاكل كبيرة نتيجة الاستهداف الممهنج للشبكة الكهربائية بكافة مكوناتها، حيث تتكلف الوزارة يومياً ما لا يقل عن 100 مليون ليرة لإصلاح الأضرار، وفقا لما نقل موقع محلي.
وأشار خلال الاجتماع الذي عقدته غرفة صناعة دمشق وريفها إلى الأضرار الكبيرة التي أصابت محطات التحويل حيث تمَّ الاعتداء على 100 محطة من أصل 480 محطة.
وبين خميس وجود 75 خط توتر عالي خارج الخدمة، "ونقوم بإصلاح كافة الأعطال بشكل فوري لتبقى الشبكة الكهربائية بحالة مقبولة ولتقليل ساعات التقنين، فلا بد من زيادة كميات الفيول المستورد اللازم لتشغيل المحطات وهذا غير ممكن في الوقت الحالي".
وأضاف: "لو نظرنا إلى واردات الكهرباء فنلاحظ أنَّ 89% من المستهلكين لا تزيد فاتورتهم خلال الدورة الواحدة على 600 ليرة، وإذا ما أردنا تقليل التقنين الكهربائي لمدة ساعتين فنحن بحاجة يوميا إلى 7 آلاف طن من الفيول تصل كلفتها إلى 4 مليون دولار بينما وارداتنا من جباية الفواتير الكهربائية لاتزيد عن 50 مليون ليرة".
وأقر وزير الكهرباء، بناء على طلبات الصناعيين، تشكيل لجنة من مدير عام التوزيع، ومديري عام الريف والمدينة ومدير عام التشغيل في مؤسسة الكهرباء تعقد اجتماعها كل سبت لمناقشة وضع الكهرباء ووقت التقنين بالاتفاق مع لجنة ممثلة للصناعيين من غرف الصناعة.
كما تعهد بالعمل على تنظيم التقنين لـ 90% من المنشآت الصناعية والحرفية، وأكد على أنَّ الحكومة ستدرس بشكل إيجابي موضوع مراكز التحويل الخاصة المتضررة، وطلب تقديم احصائية دقيقة حول عدد هذه المراكز في دمشق وريفها، كما سيتم العمل على موضوع الطاقات البديلة بالتعاون مع الحكومة ووزارة النفط، وهنالك تشريعات ناظمة لهذا الموضوع.