أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أنه سيحصل انفراج تدريجي في توافر مادتي الغاز المنزلي والمازوت مع بدء وصول ناقلات النفط إلى الموانئ السورية تدريجياً.
حديثه هذا جاء خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي عقدت أمس، حيث أشار إلى وجود بعض الأدوية المزورة في الأسواق لا تتوافر فيها تركيب المادة الدوائية الدقيقة وبالتالي أدوية غير فاعلة وأيضاً ارتفاع أسعار بعض الأدوية، وطلب الدكتور الحلقي من وزير الصحة بالتنسيق مع نقابة الصيادلة لمتابعة هذا الموضوع ووضع الآليات المناسبة للمتابعة ومحاسبة المتلاعبين بتركيب المواد الدوائية ومراقبة أسعار المواد الطبية والدوائية.
وفيما يخص سعر صرف الليرة السورية أشار الحلقي إلى وجود إشاعات تنتشر على بعض المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى زعزعة استقرار سعر صرف الليرة السورية إضافة إلى وجود هجوم منظم داخلياً وخارجياً يستهدف سعر صرف الليرة السورية تقوده بعض مؤسسات الصرافة العالمية والمتلاعبين بسعر الصرف داخلياً مشيراً إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لإحباط كل المحاولات التي تحاول النيل من سعر صرف الليرة السورية مجدداً ثقته بأنها ستبقى محاولات فاشلة وستبقى الليرة السورية عنواناً لصمود الاقتصاد الوطني.
وأشار الحلقي إلى جولته التفقدية والوفد الوزاري المرافق لمحافظة اللاذقية وتدشينه عدة مشاريع تنموية وخدمية برعاية الرئيس الأسد بلغت قيمتها التقديرية نحو 25 مليار ل. س، وخاصة مشروع مشفى تشرين الجامعي الذي يعد صرحاً حضارياً طبياً وعلمياً متميزاً على الصعيد الإقليمي والدولي ويشكل قيمة مضافة حقيقية لدعم القطاع الصحي إضافة إلى ما يحويه من أجهزة طبية حديثة وعصرية متطورة وافتتاح عشرات الأقسام وغرف العمليات والعيادات في المشفى وخاصة قسم المعالجة الفيزيائية.
بعد ذلك أقر مجلس الوزراء مشروع قانون حجز نسبة 50% من الشواغر المراد ملؤها بموجب المسابقات التي تجريها الجهات العامة لمصلحة ذوي الشهداء من العسكريين والمصابين بعجز كلي ومن في حكمهم. وأقر المجلس مشروع القانون المتعلق برسم الإنفاق الاستهلاكي (ورد من وزارة المالية وأوصت اللجنة الاقتصادية بالموافقة عليه).
كما قدم وزير التعليم العالي عرضاً حول القبول الجامعي الصعوبات، المتطلبات، المقترحات، وأوضحت المذكرة أنه نظراً لتعدد معايير إنتاج مدخلات التعليم الجامعي وتنوعها حتى صار من الضروري اعتماد معايير قبول جديدة للقبول الجامعي تتوافق مع هذه المدخلات وخاصة أن نتائج الطالب في الشهادة الثانوية لم تعد تعكس الوضع العلمي الحقيقي للطالب وبالتالي لم تعد تكفي وحدها معياراً القبول في الجامعات وكشف قدرات الطالب العلمية الحقيقية.