يعتمد بنك البركة سورية على سياسة فعالة في إدارة مخاطر السيولة بنسب أعلى من المعايير الموضوعة من قبل مصرف سورية المركزي، وفق الرئيس التنفيذي "محمد الحلبي" الذي قال " أنه نتيجة لهذه السياسة حافظ البنك على نسب سيولة ممتازة تتيح له ليس فقط مواجهة كل التزاماته القصيرة او طويلة الآجل بل الدخول الفوري في مرحلة إعادة الإعمار بشكل جيد.
وقد استطاع "بنك البركة سورية " خلال عام ونيف من إدراك حد نقطة التعادل، واستمر في تقدمه ليحتل المرتبة الخامسة بين المصارف السورية الخاصة الأربعة عشر من حيث حجم الموجودات، وذلك بحسب نتائج البيانات المالية لعام 2013، وهو لا يزال مستمراً في النمو والتوسع وفقا للاستيراتيجية والخطط التشغيلية المعتمدة ليحقق مركزاً ريادياً في السوق السورية.
وأضاف الحلبي بحسب مجلة "البنك والمستثمر" نحن في مرحلة جديدة الآن واتفق مع من يقول أن على البنوك لعب دور أكبر في مرحلة إعادة الاعمار بعد انتهاء الازمة، ولكن هذا الأمر بحاجة إلى إعطاء المصارف الخاصة عموماً و الإسلامية خصوصاً مرونة أكبر في تطبيق صيغ التمويل المنصوص عليها في القوانيين والتشريعات النافذة.
وفي رده على سؤال هل حقق المصرف نمواً في ظل الأزمة التي تعيشها سورية منذ ثلاث سنوات ونيف، أوضح " الحلبي" لمجلة "النبك والمستثمر" أنه كما هو معرف ان بنك البركة سورية كان آخر بنك خاص ينضم إلى السوق المصرفية السورية، فقد باشر أعماله فعلياً في منتصف حزيران 2010، وعلى الرغم من ذلك ومع كل تداعيات الأزمة وانعكاساتها على مختلف جوانب الاقتصاد الوطني خصوصاً القطاع المصرفي، استطاع "بنك البركة سورية" خلال عام ونيف من إدراك حد نقطة التعادل، واستمر في تقدمه ليحتل المرتبة الخامسة بين المصارف السورية الخاصة ( الأربعة عشر) من حيث الموجودات، وذلك بحسب نتائج البيانات المالية لعام 2013، وهو مازال مستمراً في النمو والتوسع وفقا للاستراتيجية والخطط التشغيلية المعتمدة ليحقق مركزاً ريادياً في السوق السورية.
كما انعكس هذا النجاح على سعر سهم البنك الذي ارتفعت قيمته السوقية من 100 ليرة إلى 140 ليرة في آخر تداول تم عليه خلال شهر تشرين الأول اكتوبر الماضي.