كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الصاغة والمجوهرات بدمشق غسان جزماتي عن تصدير أول كمية من الذهب السوري، إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح " جزماتي" بحسب صحيفة "الوطن"المحلية أن الكمية المصدرة هي 6 كيلوغرامات والتي يجب على الصائغ إدخال مقابل لها من الذهب الخام ودفع 100 دولار مقابل كل كيلو غرام واحد، مشيراً إلى أن هذه الكمية أرسلت كتجربة من قبل الصاغة لتبدأ من بعدها عمليات التصدير لباقي الصاغة حيث تقدم نحو العشرين صائغاً بطلبات لتصدير الذهب حتى الآن.
وبينّ جزماتي أن الجمعية تقدمت بطلب عن طريق اتحاد الجمعيات الحرفية إلى غرفة تجارة دمشق لإلغاء بند انتساب الصائغ لغرفة التجارة، موضحاً أن الصاغة اشتكوا لدى تقدمهم للحصول على البيان الجمركي من إدارة الجمارك بطلب الأخيرة من الصائغ إبراز كتاب انتسابه لغرفة التجارة، وهو ما يشكل عائقاً لدى الصاغة في عمليات التصدير لأن هذا البند غير موضوع في البنود التنفيذية، مضيفاً إن هناك صاغة غير منتسبين إلى غرفة التجارة لكونهم يعملون في منازلهم، والانتساب لغرفة التجارة يحتاج إلى أن يكون لدى الصائغ ورشة ومحل يعمل فيه.
وأوضح جزماتي بحسب صحيفة "الوطن" أنه تم إيقاف العمل بصك ودمغ الأونصة الذهبية السويسرية، بعد أن وافق اتحاد الجمعيات الحرفية على طلب جمعية الصاغة بإلغاء صك ودمغ الأونصة الذهبية السويسرية، بهدف دعم الأونصة الذهبية السورية والترويج لها كمنتج محلي بما ينعكس إيجاباً على عمليات بيعها والمشاركة بها في المعارض الخارجية، مؤكداً أنه لا يوجد تخوف من وجود حالات تزوير للأونصة الذهبية السويسرية ويمكن لكل من يملكها أن يبيعها بشكل نظامي ولن يؤثر إلغاء صكها ودمغها في التعامل بها من بيع وشراء.
ولفت جزماتي إلى عدم وقوع أي حالات تزوير وتلاعب بالذهب في الفترة الأخيرة، وذلك نتيجة للتعاميم التي أصدرتها الجمعية مؤخراً بهدف زيادة توعية الصاغة بشأن طرق التلاعب بالإضافة إلى توحيد الفواتير وختمها من قبل الجمعية.