أكد مصدر مطلع في " غرفة تجارة دمشق " في تصريح خاص لموقع" B2B-SY" أن الساعات المقبلة قد تشهد خروج عدد من المرشحين الرئيسيين من السباق الانتخابي لعدم تحقيقهم الشروط المطلوبة للترشح وهي الحصول على براءة ذمة من الدوائر المالية وعدم وجود قروض متعثرة لصالح المصارف وهما شرطان رئيسيان للترشح للانتخابات ويأتي في مقدمة هؤلاء المرشحين رئيس الغرفة الحالي غسان القلاع الذي رفض تقديم هذه الثبوتيات مطالبا بالاكتفاء بتقديم تعهد بها و كذلك عضو مجلس الإدارة عرفان دركل وهو مقيم خارج القطر منذ سنوات ولم يتقدم بأي ورقة تثبت أنه بريء الذمة للمالية والمصارف وأنه لازال يمارس العمل التجاري وفي حال التزام لجنة الانتخابات بتطبيق التعليمات الانتخابية الواضحة فإنه سيتم استبعاد كل من لم يستمل هذه الأوراق وعلى رأسهم القلاع ودركل .
وأكد المصدر لموقع "بزنس2بزنس سورية" أن أداء غرفة التجارة قد شهد تراجعا كبيرا خلال السنوات الماضية مما جعل الحكومة تقوم بترميم للغرفة مطلع العام الحالي وكان دخول رجل الأعمال محمد حمشو الغرفة واستلامه أمانة السر و هو ما أدى إلى تطور مهم بنشاط الغرفة من خلال ضخ دماء شابة ذات خبرة وفي حال حدوث تغيير أكبر من خلال الانتخابات بطاقات شابة راغبة بالعمل فسيكون للغرفة دور هام في إعادة بناء الاقتصاد السوري .
وللأسف لم تكن للجان الغرفة أي نشاط بل على العكس فلجنة المركز الطبي التابع للغرفة والتي يرأسها عرفان دركل كانت تدار من دبي دون الاطلاع على عمل المركز الذي تراجع بشكل كبير من خلال قرارات إدارية متخبطة بتغيير الكادر الإداري والطبي وعدم وضوح موازنة المركز التي لم يصادق عليها منذ سنوات .
وأشار المصدر إلى أن تجار دمشق يتأملون من رئيس الغرفة وبعد قرابة 44 عاما قضاها فيها أن يعطي الخبرة الكبيرة التي اكتسبها من سنين عمله الطويلة في الغرفة إلى جيل الشباب ويكون داعما وناصحا لمجلس الإدارة الجديد لأن المرحلة المقبلة من إعادة إعمار سورية تحتاج إلى بذل جهود مضاعفة من قبل الجميع وفي مقدمة هؤلاء غرفة تجارة دمشق العريقة .