قال " محمد غسان القلاع" حول الحديث الذي يتم تداوله عن فوزه برئاسة الغرفة والاتحاد مجدداً أن " هذا الكلام سابق لأوانه"، إذ من الممكن أن يفضل بعض المرشحين عدم استمرار الخوض في الانتخابات بينما يصر آخرون على المضي في هذه التجربة، كما يمكن أن يكون هناك قائمة توافقية أو يكون هناك قائمتين متنافستين أو أكثر قبل تاريخ الانتخابات بأيام، وكما هو معروف يوم الاقتراع سيكون في 14 من الشهر الجاري علماً أن عدد المرشحين بلغ 25 متقدماً.
وعن ضرورة ضخ دماء جديدة في الغرفة باعتبار تولي المنصب ذاته أكثر من مرة لا يسهم في تحسين أداء الغرفة بما يتناسب مع الظرف الراهن حسبما يقول البعض أوضح القلاع: بدر الدين الشلاح ظل 20 عاماً رئيساً للغرفة وراتب الشلاح 16 عاماً في حين لم أتول رئاسة الغرفة سوى دورة واحدة فقط مشيراً إلى أن التاجر ليس لديه سن تقاعدي مثل باقي المهن كالوظائف الرسمية على اختلاف أنواعها، لكن في مطلق الأحوال أغلب المرشحين جدد والكوادر الشابة ضرورية لكن يُفضل أن يكونوا أعضاء ويتعلموا ويكتسبوا الخبرة المطلوبة لتهيئتهم من أجل تولي هذا الشأن.
وحول وجود برنامج معين لتطوير أداء الغرفة في حال الفوز بالانتخابات قال القلاع: حتماً هناك برنامج وسيتم الاتفاق عليه وعرضه في الجلسات الأولى لمجلس الإدارة الجديد بما يخدم تطوير الغرفة.
وفيما يخص انتقاد بعض التجار لأداء الغرفة في المرحلة الراهنة وقصور دورها خاصة فيما يتعلق بضبط الأسعار في الأسواق تساءل القلاع، لماذا لم يقم هؤلاء التجار بتخفيض الأسعار في محالهم وأخذ مبادرة بتخفيض الأسعار، وما هي السلطات الممنوحة لمجلس إدارة الغرفة بموجب أحكام الغرفة حتى تقوم بتخفيض الأسعار، وما هو دور الغرفة في ارتفاع أسعار القطع إلى أربعة أضعاف؟.
وأضاف القلاع بحسب موقع "تشرين أونلاين" : غرفة تجارة دمشق تقوم يومياً بمتابعة وجود المواد الأساسية والغذائية في الأسواق والدليل على ذلك أنه لم تفقد أي مادة من المواد الغذائية الرئيسة كالزيوت والرز والسكر والمعكرونة والطون والسردين وغيرها من المواد الغذائية، فهل هذه المواد هبطت من السماء أم كانت بمساعي الغرفة والمتعاونين معها؟، أما باقي النشاطات التي قامت بها الغرفة فهي ليست للإعلام ولكن الجهات المسؤولة تعرفها تمام المعرفة ونحن بحل عن ذكرها.
وتابع القلاع قائلاً: إذا كان هناك بعض الأعضاء المعترضين فليكونوا شجعاناً ويخبروا كم جلسة حضروا من قرابة 93 جلسة خلال ست سنوات؟ علماً أن جميع محاضر الجلسات مدونة وأي كتاب أو مراسلة يعرض على مجلس الإدارة من أجل اتخاذ القرار المناسب بشأنه، لكن بالمطلق تغيب عدد كبير من الأعضاء عن الجلسات ليس ذنب مجلس الإدارة مجتمعاً.
وعند سؤاله عن أسباب عدم اتخاذ الغرفة قراراً بفصل بعض الأعضاء الذين تغيبوا عن اجتماع مجلس الإدارة قال القلاع: نحن لم نقم بهذا الإجراء مع أن نظام الغرفة الداخلي ينص على أن أي عضو يتغيب ثلاث جلسات بغير عذر مقبول أو لأي سبب آخر يتم فصله لكن الغرفة لم تتخذ هذا الإجراء لأنه لا يتفق مع الأوضاع الراهنة في البلد ونحن بغنى عن خلق أي بلبلة غير ضرورية.