تعهد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس بتأمين احتياجات الصناعيين من المازوت والفيول والغاز.
وأكد"الدبس" أن هناك مساعي جادة لإيصال المشتقات النفطية من مازوت وغاز وفيول إلى الصناعيين في معاملهم، وتأمين المازوت بسعر 150 ليرة سورية لليتر، وما دون ذلك.
وأضاف الدبس: نعمل بالتعاون مع الجهات المعنية في قطاع النفط من أجل الوصول إلى صيغة ترضي جميع الأطراف، ولاسيما أن هناك اتفاقاً على أولويات المرحلة المقبلة وهي إعادة تشغيل المنشآت الصناعية التي تضررت ومساعدة الصناعيين بالتشارك مع الحكومة عبر التركيز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة لكونها تشغل أيادي عاملة وتخدم الاقتصاد الوطني.
لافتا إلى وجود تعاون بناء بالنسبة بين غرفة صناعة ووزارة التنمية الإدارية والتي تعتبر هي الأساس والمستقبل، وقال: باعتبار أننا نمثل الصناعيين فنحن اليوم بحاجة إلى كفاءات إدارية جيدة وبحاجة لأن نكون متسلحين بالأرقام والمعلومات حتى تكون واضحة أثناء الاجتماع مع الحكومة لنصل إلى التشاركية.
وأكد أهمية تفعيل العمل المشترك والتعاون مع الحكومة لدعم الإنتاج المحلي ومساعدة المنتجين على إعادة حركة الإنتاج وحماية الصناعة الوطنية.
وأشار الدبس إلى أنه تم الاتفاق مؤخراً على توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التنمية الإدراية على مشروع رائد بين غرفة صناعة دمشق وريفها في مجال تنمية الكوادر الإدارية لرفد المنشآت الصناعية بها لتحسين أدائها الإداري والارتقاء به، مبيناً أهمية هذا الأمر بالنسبة للصناعيين، وكم يخدمهم، وخاصة أن هذا المشروع يعتبر من بواكير عمل الوزارة المذكورة التي أبدت استعدادها لتقديم كل ما بوسعها في هذا الإطار إلى الصناعيين.
وحول المحاور الخاصة بمذكرة التفاهم قال الدبس: هناك ملتقى تفاهمي سوف يعقد قريبا عن الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر إضافة إلى وجود اتفاق على دراسة كفاءات الموظفين لدى الغرفة وكيفية تبسيط الإجراءات وتنمية قدرات الإداريين في الغرفة، مشيراً إلى أننا نتعهد بحماية حق الصناعي وأنه سيبقى محفوظاً وسوف يحصل عليه مهما حصل وتنفيذ أي مقترح من شأنه تطوير ورفع مستوى الصناعيين بشكل أسرع.