أكدت وزارة السياحة أن عدد المشروعات السياحية المتعثرة بلغ /24/ مشروعاً و أن هذه المشروعات تنقسم إلى ثلاث فئات، الأولى مشروعات متعثرة بسبب وقوعها في مناطق غير آمنة وتبلغ /7/مشروعات في محافظة حلب ومشروع واحد في كل من محافظات اللاذقية ودرعا وحمص, أما الفئة الثانية فهي مشروعات متعثرة بسبب عزوف شركات الإدارة عن متابعة عقودها نتيجة العقوبات الاقتصادية أو لكون المستثمرين خارج القطر سواء كانوا سوريين أم عرباً وقد بلغ عدد هذه مشروعات /9/موزعة على محافظات دمشق وريف دمشق واللاذقية وطرطوس, والفئة الأخيرة مشاريع حاصلة على رخصة سياحية متعثرة لظروف قاهرة وعددها /5/مشروعات موزعة على محافظات اللاذقية ودمشق وريف دمشق.
من جهة ثانية أشارت وزارة السياحة إلى أنها تعمل بشكل مستمر للتواصل مع أصحاب هذه المشروعات السياحية المتعثرة لبيان أسباب توقفهم عن متابعة تنفيذ عقود الاستثمار السياحي, ليتم تحديد المعوقات والإجراءات الواجب اتخاذها من قبل الوزارة والجهات المعنية لتذليل تلك العقبات تمهيداً لإعادة إطلاق العمل لتنفيذ هذه المشروعات بما يكفل المعالجة الصحيحة وعدم فوات المنفعة لكلا الطرفين، كما أكدت الوزارة أنها تعمل حالياً على استصدار عدد من القرارات من المجلس الأعلى للسياحة لدراسة إمكانية منح إعفاءات وميزات إضافية لتحفيز وتشجيع المستثمرين على متابعة تنفيذ مشروعاتهم السياحية, ومن ضمنها تبرير فترات التأخير في تنفيذ المشروعات والخارجة عن إرادة المستثمرين.
أما بخصوص المشروعات السياحية المرخصة منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخ 3/12/ 2014 فقد بلغ عددها بحسب وزارة السياحة /11/ مشروعاً بتكلفة استثمارية تقريبية وصلت إلى /3,5/ مليارات ليرة بالأسعار الثابتة لعام 2009 كما بلغ عدد مراكز التدريب السياحي والفندقي /4/مراكز بطاقة استيعابية تبلغ /571/ طالباً، موزعة على /4/ مشاريع ومركز تدريب سياحي في محافظة طرطوس ومركزي تدريب سياحي في محافظة حماة ومشروعين سياحيين في محافظة السويداء, ومشروعين في محافظة اللاذقية, ومركز تدريب سياحي في محافظة حلب ومشروع سياحي في محافظة حمص ومشروع واحد في العاصمة دمشق وأخيراً مشروع في محافظة ريف دمشق.