أصيبت حركة السير بين محافظة حماة والمحافظات الأخرى بالشلل التام فور توزيع التعميم رقم 546 الصادر عن المدير العام للشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية بتاريخ 4/12/2014
والمستند إلى حاشية وزير النفط رقم 1718 تاريخ 3/12/2014 وعلى كتاب رئيس مجلس الوزراء رقم 18949 تاريخ 3/12/2014 وموافقة اللجنة الاقتصادية بجلستها رقم 51 تاريخ 1/12/2014 موضوع تشميل وسائط نقل الركاب بين المحافظات بالقطاعات التي يتم تزويدها بالمشتقات النفطية بأسعار التكلفة مع طلب الالتزام والتقيد بمضمونه والمسجل في فرع محروقات حماة برقم 6691 تاريخ 7/12/2014 وهذا ما فسرته شركة محروقات بتزويد وسائط النقل بالمازوت وفق السعر المحدد بمبلغ 150ليرة من المحطات المخصصة للبيع بهذا السعر. ونتيجة هذا التعميم توقفت وسائط النقل العامة من باصات وسرافيس وميكروباصات العاملة بين المحافظات واكتظ الركاب في الكراجات والمضطر مجبر على دفع أي مبلغ يطلبه سائقو الحافلات حيث وصلت أجرة الراكب بين حماة ودمشق إلى 1500 ليرة وهو أقل مبلغ مطلوب من الركاب في الباصات الكبيرة حتى الآن ووصلت الأجور بين حماة وحمص الى أكثر من 425 ليرة لبعض شركات النقل، والسرافيس تتقاضى ما بين 500 و600 ليرة... يشار إلى أن فرع محروقات أرسل كتاباً برقم 4975 تاريخ 7/12/2014 للاطلاع على التعميم المذكور مذيلاً بتوقيع مدير فرع محروقات حماة معتز خرما الذي يشغله ضغط العمل عن الرد على الهاتف نهائياً.