أصدرت مجلة "أرابيان بيزنس" قائمتها لأغنى خمسين مليارديرًا عربيًا، فتصدرها السعوديون، وضمت ستة من أصحاب المليارات الإماراتيين.
وتبوّأ الأمير السعودي الوليد بن طلال الصدارة في قائمة أغنى 50 مليارديرًا عربيًا، بثروة بلغت 28.1 مليار دولار في العام 2014، مقابل 31.2 مليار دولار في العام الماضي.
فيما ضمت القائمة سوريا واحداً فقط هو رجل الأعمال السوري " أيمن الأصفري" الذي حل بالمرتبة 42 عربياً بثروة بلغت 2.35 مليار دولار.
ويعرف عن أصفري ترأسه مجموعة بتروفاك للنفط والغاز التي أسسها، والتي تعتبر من أكبر 100 شركة بريطاينة، ومن كبرى شركات النفط في العالم، وتضم حوالي 12000 موظف، وهي تعمل إنطلاقاً من 6 مراكز إستراتيجية واقعة في أبردين والشارقة ووكينغ وشيناي ومومباي وأبوظبي إضافة إلى 19 مكتباً في مختلف أنحاء العالم.
كما أن أصفري ولد في 8 تموز 1958، ودرس الهندسة في الولايات المتحدة، ثم ماجيستير في إدارة الأعمال MBA من كلية وارتون للأعمال في جامعة بنسلفانيا.
لمشاهدة القائمة، اضغط هنا.
وحلت عائلة العليان السعودية في المركز الثاني، بثروة بلغت 12 مليار دولار، مقابل 12.5 مليار دولار في العام الماضي.
وشمل أصحاب المليارات من الإمارات ماجد الفطيم، الذي حلّ عاشرًا في القائمة، وبلغت ثروته في العام الجاري 7.9 مليارات دولار، مقابل 6.1 مليارات دولار في خلال العام الماضي، وعائلة الغرير التي حلّت في المرتبة الحادية عشرة، وبلغت ثروتهم 7 مليارات دولار في العام الجاري مقابل 6.3 مليارات دولار العام الماضي.
كما شملت القائمة عائلة قرقاش، التي بلغت ثروتها 3.5 مليارات دولار في العام 2014، مقابل 3.7 مليارات دولار في العام 2013، وعبدالله الفطيم الذي بلغت ثروته 2.5 مليار دولار، ليدخل القائمة للمرة الاولى. ودخل القائمة حسن أسميك للمرة الأولى بثروة قدرها 1.8 مليار دولار.
من لبنان، حل جوزيف صفرا ثالثًا على القائمة، بصافي ثروة قيمتها 11.9 مليار دولار، وتوفيق أبو خاطر في المرتبة الخامسة عشرة، بثروة مقدارها 5.6 مليارات دولار. وحل بهاء الحريري في المرتبة الرابعة والثلاثين، بصافي ثروة قيمتها 2.8 مليار دولار، متفوقًا على أخيه سعد، الذي حلّ في الخامسة والثلاثين، بثروة قدرها 2.7 مليار دولار، بالاضافة الى طه ميقاتي صاحب الـ3.3 مليار، وكذلك الرئيس نجيب ميقاتي صاحب ثروة قدرت بـ3.2 مليار دولار.
وهنا لا بد من التوقف عند ملاحظة هامة وهي أن ثروة أغنى الأغنياء العرب، أي الأمير الوليد بن طلال، وكذلك ثروات باقي الأغنياء العرب الذين وردت أسماؤهم في هذه القائمة لا تزال تشكل اقل من نصف قيمة ثروات أغنياء العالم مثل بيل غيتس الذي بلغت ثروته هذا العام نحو 87.8 مليار دولار. وهناك ملاحظة أخرى لا تقل أهمية في قائمة الأثرياء العرب هي خلوها بالكامل تقريباً، من أسماء الأثرياء العرب الشبان أي الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً مقابل حوالي 20 ثرياً شاباً في القائمة العالمية ممن تقل أعمارهم عن 45 عاماً. وهؤلاء كانوا قد دخلوا نادي الأغنياء، وهم تحت سن الـ 45.
كما أن هناك ملاحظة أخيرة لا بد من التوقف عندها وهي خلوها بالكامل من أسماء النساء العربيات، إلا إذا كن من النساء المنتميات للأسر المعروفة من أمثال السيدة لبنى العليان، وذلك على خلاف قوائم أغنياء العالم أو أغنياء الولايات المتحدة التي لا تخلو من أسماء النساء الثريات التي يجمع بينهن جميعاً كبر السن، بالمقارنة مع أغنى الرجال حول العالم.
لمشاهدة القائمة، اضغط هنا.