كشفت مصادر المصرف التجاري السوري أن المصرف عمل خلال العام الحالي على الارتقاء بخدمات الدفع الإلكتروني ولا سيما عن طريق الصرافات الآلية في إطار تطويره لخدماته الإلكترونية الشاملة وقواعد بياناته الإلكترونية وآليات تراسل المعطيات إضافة إلى الناحية الأبرز وهي بنك الموبايل بالتوازي مع تطوير آلية متابعة مراقبة الصرافات الآلية.
وحسب مصادر التجاري السوري التي نشرتها صحيفة "الوطن" فإن المصرف يجري الاختبارات النهائية لخدمة دفع الفواتير عن طريق الهاتف الجوال، وذلك بالتعاون مع شركات الخليوي والهيئة الوطنية لخدمات الشبكة، إضافة إلى عدد من الخدمات الأخرى التي يسعى المصرف إلى تقديمها على الهاتف الجوال مثل الاستعلام عن الرصيد وكشف الحساب المختصر وتحويل الأموال وخدمات كثيرة أخرى غيرها عن طريق هذه الخدمة، وفي الوقت نفسه التنسيق مع الشركة التخصصية في مجال النقديات المتعاقد معها من المصرف (الشركة المزودة لنظام الدفع الإلكتروني) لتقديم خدمة السحب النقدي المباشر من حساب البطاقة لدى أمناء الصناديق في فروع المصرف، والاستمرار بشكل حثيث في إجراءات تركيب نظام منع تسرب المعطيات ومتابعة إجراءات تركيب مخدمات جديدة للمصرف حتى ينجز هذا المشروع في أسرع وقت ممكن وأقصر مدة، وكذلك الأمر لوضع أغلبية الصرافات الآلية من طراز (NCR) التي يمكن الوصول إليها في المناطق الساخنة بحالة جاهزية تامة للعمل بعد سحبها من تلك المناطق، وتقديم خدمات الصيانة والإصلاح والدعم الفني للصرافات والأنظمة الحاسوبية في الفروع والمديريات، بالتوازي مع تشغيل الصرافات الآلية المنقولة من المصرف الصناعي إلى صالة مبنى التأمين التابعة للفرع 7 للمصرف التجاري السوري بدمشق بغية التخفيف من معاناة المتعاملين من حملة بطاقات التجاري في الحصول على رواتبهم وأجورهم الشهرية، إضافة إلى إعداد دراسة فنية لتركيب كاميرات مراقبة في غرف الصرافات الآلية.
أما في مجال الموارد البشرية وزيادة كفاءة العاملين فقد أقام التجاري السوري دورات تدريبية ومصرفية، وكذلك تدريبهم على أساليب كشف تزوير وتزييف العملات الأجنبية ودور الاحتيال ببطاقات الدفع الإلكتروني، وتدريب أمناء الصناديق وصناديق التعامل مع الزبائن للاطلاع على فئات العملات الأجنبية الجديدة المتداولة والمسحوبة من التداول.