ذكر الدكتور مهند ملندي مدير مكتب الزيتون «أحد أهم المؤسسات الزراعية التي تتبع لوزارة الزراعة» أن 26 دولة في العالم تستورد زيت الزيتون السوري وتتصدر الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول المستوردة تليها السعودية وفنزويلا واليمن وقطر وتايلاند ومصر وماليزيا وأستراليا والصين والسودان والكويت وليبيا ورومانيا والأسواق الأمريكية وقبرص وتركيا والبحرين وأوكرانيا وجيبوتي وتوباكو وإيران وألمانيا والجزائر والأردن وإسبانيا.
وقال ملندي وفقا لصحيفة " تشرين" المحلية : إن 30 ألف طن ًمن زيت الزيتون معبأ بعبوات تراعي رغبات وأذواق المستهلكين وتنسجم مع عروض الشركات المستوردة قد تم تصديرها حتى الآن عبر المرافئ السورية وأشار إلى أهم الأسباب التي دفعت بالمستوردين إلى الإقبال على استيراد زيت الزيتون السوري وفي مقدمتها انفراده بخصائص تميزه عن باقي الزيوت النباتية وتمتعه بأفضل مضادات الأكسدة والمركبات العطرية, منوها ً بأهمية التوضع الجغرافي لحقول الزيتون في سورية إذ تتعرض جميعها إلى أكثر من 250 يوما ً على مدار العام لأشعة الشمس ما يضفي على الزيت الناتج خصوصية في اللون والطعم والرائحة العطرية المميزة ويضاف إلى ذلك التنوع الصنفي للزيتون إذ يوجد في سورية أكثر من 75 صنفا ً من أصناف الزيتون أوجدتها وزارة الزراعة من خلال مؤسساتها البحثية لزيادة الإنتاج ومن الأصناف هذه ما يصلح لتصنيع زيتون المائدة وجميعها تصلح لاستخراج الزيت عالي الجودة والذي يجد فيه الكثير من المستهلكين اليوم في أسواق الدول المستوردة غذاء ودواء .