كشف " محمد الحلاق" الفائز برئاسة مجلس " غرفة تجارة دمشق" للمرة الثانية ، أن عدد الناخبين الذين ترشحوا لإنتخاب “غرفة تجارة دمشق” وصل إلى 1298 ناخباً، من 6045 منتسباً إلى الغرفة.
وبحسب صحيفة “الوطن” المحلية، قال رئيس “غرفة تجارة دمشق” السابق، غسان القلاع: “إن قائمة التجار التي يترأسها والمؤلفة من 12 عضواً فازت بعضوية غرفة تجارة دمشق بالكامل، ماعدا مرشحاً واحداً حيث حلّ المرشح المستقل من القائمة الأخرى، محمد الخطاب مكان حسان عزقول”.
وأوضح القلاع، أن الغرفة خاضت الانتخابات من خلال قائمتين، تضم القائمة الأولى إضافة إليه، أمين سر الغرفة السابق محمد حمشو، وعضو الغرفة السابق بشار النوري، وعضو مكتب الغرفة السابق محمد الحلاق، ومحمد أبو الهدا اللحام وحسان عزقول وعصام معتوق وباسل هدايا ومنار الجلاد ومحي الدين الفرا وعمار البردان وعرفان دركل، في حين ضمت القائمة الثانية لؤي نويلاتي ومحمد الخطاب وغياث الشماع.
وفي السياق، وصف القلاع عملية الانتخاب بالجيدة، قياساً إلى الظروف الحالية، وقد جرت ضمن أجواء طبيعية وودية، قائلاً: “إن الربح والخسارة ليست مؤشراً، بمقدار ما يقاس الأمر بالجهود المبذولة على الصعيد التجاري وخدمة التجار، التي تلعب الدور الأكبر، وإن العمل بالشأن العام والأسواق له التزاماته ومتطلباته الخاصة، ولا يمكن بالتالي أن يفرز النتائج الصحيحة على الأرض، وبالتالي لا يمكن أن يعبر عن الحقيقة”، لافتاً، إلى وجوب العمل الدائم والمتواصل، بغض النظر عن الفوز بعضوية غرف التجارة أو عدم الفوز بها.
إلى ذلك، قال الحلاق: “إن عدداً من أعضاء مجلس الإدارة السابق مثل مازن حمّور وبهاء الدين حسن وبرهان الأشقر ونزار قباني وعاطف العجمي وبديع فلاحة، لم يتقدموا بترشيحات للانتخابات، من أجل فتح المجال أمام وجوه جديدة، وضخ دماء جديدة شابة في الغرفة”.
الجدير بالذكر، أن عدد المرشحين من تجار دمشق لانتخابات “غرفة تجارة دمشق وريفها” بلغ 28 مرشحاً، بعد انتهاء فترة تقديم طلبات الترشح، وبحسب تعليمات الانتخاب، فعلى المرشحين تقديم أوراق براءة ذمة من المالية، وعدم وجود قروض مالية متعثرة على المرشح، وفي حال عدم تقديم هذه الأوراق، فلن يسمح لهم في الاستمرار بالترشح.