بينت مصادر وزارة الكهرباء أن عمال الكهرباء في الشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق ينفذون في بلدة جديدة عرطوز مركز تحويل إسعافياً وهو رقم (35) باستطاعة / 630/ ك.ف.آ بالإضافة للمركز رقم (32) الذي تم تنفيذه سابقاً كما سيتم تنفيذ مركزي تحويل(33) و (34) خلال الفترة القادمة ،
كما تقوم الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق حالياً بفض عروض مشروع إنشاء مخرج توتر متوسط ليخفف عن بعض المخارج في جديدة عرطوز بالإضافة لتنفيذ مركز تحويل جديدة (31).
وذكرت الوزارة أن التكلفة الإجمالية لتنفيذ هذه المشاريع تبلغ حوالي /150/ مليون ل.س ويتم تنفيذ هذه الأعمال لمواكبة زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية ولتخفيف الحمولات الكبيرة عن المراكز الموجودة حالياً والتي تغذي مدينة عرطوز وللتقليل من الأعطال الحاصلة على مراكز التحويل وشبكات الكهرباء المغذية لمنازل الإخوة المواطنين في هذه المنطقة.
وأشارت مصادر الوزارة إلى أن عدد السكان القاطنين في هذه البلدة أصبح أضعاف ما كان عليه سابقاً وذلك بعد استضافتها الوافدين إليها من المناطق المحيطة بها والتي استهدفتها المجموعات الإرهابية المسلحة، الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب على الطاقة من قبل المواطنين ما أثر سلباً على الشبكة الكهربائية من حيث ارتفاع حمولة مراكز التحويل القائمة وارتفاع حمولات مخارج التوتر المتوسط بالإضافة للاستجرار غير المشروع الأمر الذي يؤدي لأعطال كثيرة على مراكز التحويل و الشبكات.
كما يقوم المعنيون في قسم كهرباء عرطوز بالتعاون مع الضابطة العدلية في مقر الشركة بجولات دورية لقمع حالات الاستجرار غير المشروع وقد بلغ عدد الضبوط المنظمة في المنطقة /218/ ضبطاً منذ بداية عام 2014 ولغاية تاريخه.
وذكّرت الوزارة بالدور الأساسي للمواطنين في استمرار تأمين التغذية الكهربائية لأن كل مواطن في مدينته وحارته والشارع الذي يعيش فيه مسؤول من خلال حفاظه على مفردات الشبكة التي تؤمن له التغذية الكهربائية وذلك من خلال مساهمته بالترشيد وحسن استهلاك الكهرباء وعدم تبديدها وهدرها بما يوفر كميات وقود تساهم في تشغيل محطات التوليد ساعات إضافية وبالتالي تخفيض ساعات التقنين بالإضافة إلى تقليل الأعطال الحاصلة على شبكة الكهرباء قدر الإمكان، لأن أي عطل أو تخريب تتعرض له الشبكة يكون المواطن أول من سيدفع الثمن ويعاني من انقطاع الكهرباء وتتعطل أعماله.