بينّ تقرير خاص أن مشافي التعليم العالي قدمت أكثر من خمس ملايين خدمة طبية وذلك خلال تسعة أشهر.
وبين معاون وزير التعليم العالي لشؤون المشافي الدكتور حسن جبه جي أن 14 مشفى جامعياً في مختلف المحافظات استقبلت أكثر من مليون مريض وكان عدد المقبولين 173 ألفاً و891 مريضاً، وعدد المرضى الذين راجعوا العيادات الخارجية 438 ألفاً و719 مريضاً.
وبحسب ما بينه معاون الوزير لصحيفة "الوطن" فقد بلغ عدد الذين راجعوا الإسعاف أكثر من 400 ألف مريض، وذلك مقارنة مع 621 ألفاً و756 مريضاً تم استقبالهم خلال النصف الأول من العام الجاري، منهم عدد مقبولين 109 آلاف و160 إضافة لعدد المرضى الذين راجعوا العيادات الخارجية والبالغ عددهم 245 ألفاً و337، كما بلغ عدد المرضى الذين راجعوا الإسعاف 267 ألفاً و259.
وأكد جبه جي أن المشافي أجرت أكثر من 47 ألف عملية جراحية، مقارنة مع 29 ألفاً و448 عملية جراحية خلال النصف الأول، وتوزعت العمليات حتى الربع الثالث من 2014 على 1465 عملية قلبية، و4617 جراحة بولية تناسلية، و1032جلدية، و12442جراحة عامة، و1378 جراحة تنظيرية، و256 أورام، و12946 جراحة عظمية.
كما توزعت على 4230 عملية جراحة أنف وأذن وحنجرة، و1583جراحة فم وفكين وتجميلية، و2094 عملية جراحة عصبية، و7363جراحة نسائية، و1116 جراحة صدرية، و5014 جراحة عينية، و738 جراحة أوعية.
وأشار معاون الوزير لإجراء 6333عملية ولادة طبيعية، و5795 عملية ولادة قيصرية، و62عملية زرع كلية، و4458عملية قسطرة تشخيصية وعلاجية، و47عملية تركيب بطارية قلب.
وبلغ عدد التحاليل المخبرية التي أجريت 4 ملايين و408 ألف تحليل مخبري، كما بلغ عدد الصور الشعاعية 296 ألف صورة، وعدد صور رنين مغناطيسي 15102صورة و58792 عدد صور الطبقي المحوري، وبلغ عدد جلسات الكلية الصناعية 38247 جلسة.
وأكد جبه جي أن هناك متابعة يومية للقطاع الصحي في مختلف المشافي على صعيد تأمين جميع الخدمات والأدوية والتجهيزات والمستلزمات الطبية وخاصة أدوية معالجة السرطان، مبيناً أن الأرقام التي استقبلتها المشافي تعكس الضغط الكبير، مؤكداً في سياقه أن هناك صعوبات في تأمين قطع التبديل نتيجة الحصار الجائر المفروض على سورية.
كما نوه جبه جي إلى أن مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية بدأ باستقبال المرضى في أقسام العيادات الخارجية والكلية الصناعية والأطفال، وأن جميع التجهيزات متوافرة ضمنها.
وبين معاون الوزير أن هناك تعاوناً مع الدول الصديقة كروسيا وإيران والصين لتأمين القطع التبديلية للأجهزة الكبيرة، إضافة للتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتأمين بعض الأدوية والمستلزمات الطبية، مبيناً أن الحلول موجودة والبدائل قائمة في حال حدوث أي نقص.
ولفت لوجود توجيهات يومية بحسن استقبال المرضى والمراجعين في المشافي وتقديم مختلف الخدمات الطبية اللازمة لهم واستقبال الحالات الإسعافية والعلاجية كافة وأي حالات طارئة في أي وقت.
وتصل وزارة التعليم العالي تقارير يومية من المشافي الجامعية كافة متضمنة حركة المشافي والمراجعين وعدد المرضى في مختلف الأقسام إضافة لكل التجهيزات عن واقع المشافي من مستلزمات وأدوية مؤمنة بهدف لحظ ورصد مختلف النشاطات والخدمات المقدمة بشكل يومي وتدارك أي حالات نقص أو خلل ما قد يطرأ.