ازدادت عروض التخفيضات وبنسب تتراوح بين 30 بالمئة إلى 50 بالمئة في الأسواق السورية، إلا أن الأسعار عملياً لا تزال مرتفعة، كما أن العروض كلها من الموسم الماضي.
ووفق صحيفة "الثورة" بلغ سعر كنزة شتوية نسائية بعد التنزيلات 2800 ليرة، وعليها نسبة تخفيض 30 بالمئة، وفي سوق الشعلان، ثمن بنطال شتوي نسائي 7500 ليرة، والكنزة 6 آلاف ليرة، في حين سعر المعطف النسائي يتراوح ما بين 12 ألف و18 ألف ليرة، حسب نوعه ومصدره.
أما في سوقي الصالحية والحمراء، فالأسعار أقل من سوق الشعلان بنسبة بسيطة، فعلى سبيل المثال يبلغ سعر كنزة شتوية نسائية 5400 ليرة، والبنطال النسائي ما بين 6 آلاف إلى 6500 ليرة.
وارتفعت أيضاً أسعار الملابس الرجالية، فسعر الطقم الرجالي بعد التخفيضات يتراوح بين 8500 و15 ألف ليرة، وهناك ماركات يصل سعر الطقم لديها إلى 28 ألف ليرة، بينما سعر الكنزة الشتوية الرجالية يصل إلى 5 آلاف ليرة، وأحياناً أكثر من ذلك بكثير، حسب النوع والمصدر، ويصل سعر القميص إلى ما بين 4500 و6800 ليرة، والمعاطف الرجالية يبدأ سعرها من 12 ألف ليرة ويصل إلى 22 ألف ليرة.
وحال ألبسة الأطفال ليس أفضل، فهي بالأصل مرتفعة الثمن، حيث إن سعر الطقم الولادي يبدأ من 4500 ليرة ويصل إلى 6 آلاف ليرة، وثمن أي كنزة شتوية ولادية يتراوح ما بين 3 آلاف و3500 ليرة، والمعاطف الولادية يبدأ سعرها من 4500 ليرة ويصل إلى 7500 ليرة.
وأكد أحد أصحاب المحلات في منطقة الحريقة أن أسعار الألبسة مرتفعة بسبب "الارتفاع الكبير في تكاليف الإنتاج، سواء لجهة أسعار الخيوط القطنية أو خيوط الأكرليك، وكافة المستلزمات الأخرى، وارتفاع أجور اليد العاملة والنقل على كافة المعامل ونتيجة لهذا الارتفاع، فقد خفض التجار نسب أرباحهم في محاولة لتخفيض السعر وزيادة حركة البيع، ولكنه يبقى مرتفعاً قياساً بمستوى دخل المواطن، وهذا ما ينعكس على انخفاض كبير في مبيعاتنا، والتي يجب أن تكون في ذروتها هذه الأيام مع دخول موسم الشتاء والبرد".
يشار إلى أنه مع دخول فصل الشتاء فإن معظم المواد في سورية شهدت ارتفاعاً كبيراً بالأسعار، وخاصة مادة المازوت التي أصبح الحصول عليها مهمة شاقة خاصة وقد أثر ارتفاع أسعار المازوت، على أسعار المواد الغذائية ومادة الخبز، التي تعد القوت اليومي للمواطن السوري.