تزهو واجهات محال البسة الاطفال السورية بأجمل مبتكرات الزينة بمناسبة قدوم عيد الميلاد حيث يهتم بائعوها ومنتجوها بعرض احدث الموديلات.
وقال محمد حوراني صاحب محل لولو لألبسة الاطفال لنشرة سانا المنوعة انهم يستعدون لموسم الاعياد قبل شهرين أو ثلاثة من قدومها لانه يعتبر موسما تزداد به حركة البيع والشراء فالبسة الاطفال الولادية من اهم قطاعات النسيج السورية وتعتبر من القطاعات الرائجة التي تحتل المركز الاول في البلدان العربية دون منازع وخاصة في ليبيا و الجزائر اللتين تعتبران ان الذوق السوري في صناعة البسة الاطفال يتناسب مع ذوقهم فهي تحتل الصدارة في اسواقهم .
واضاف حوراني ان لعيد الميلاد المجيد نكهة خاصة فهم يزينون واجهة محالهم بالاجراس الحمراء وشجرة الميلاد ودمى بابا نويل لافتا الى ان محله تفرد بتقديم الهدايا الرمزية لزبائنه الأطفال لانه يعتبر مشاركة الطفل بفرح العيد اسلوبا تسويقيا عالميا.
واشار حوراني الى ان الوان البسة الاطفال شتاء هذا العام اتجهت نحو الاحمر والشوكو رغم ان لون الاحمر بالنسبة للصبيان هو لون جريء فلدى الصبيان الوان ثابتة خاصة بهم مثل الازرق والبني و العسلي لكن هذا العام تغيرت موازين الوان موضة الولادي فلم يعد هنالك الوان ثابتة تخص البناتي أو الصبياني وان هذا الخلط في الالوان اعطى ميزة جديدة لألبسة قطاع الولادي السوري اضافة الى ميزتها الأولى وهي عراقة وجودة المنتج.
وختم حوراني بالقول ان بائعي البسة الاطفال يجب ان يتمتعوا بظل خفيف لان التعامل مع الطفل يحتاج الى الدعابة واللطف ولانهم يعتبرون الطفل السوري هو مستقبل سورية الواعد فهم يشاركونه فرحته بقدوم العيد ويقدمون له افضل انواع منتجاتهم من الالبسة وباسعار متفاوتة تناسب جميع الفئات .
وفي نفس السياق، سجلت أسعار الألبسة وزي بابا نويل ارتفاع خيالياً، حيث بلغ سعر أقل بنطال جينز 4000 ليرة، وتراوحت أسعار الكنزات بين 5 إلى 10 الاف ليرة سورية، أما السترات فقد بلغ سعر أقل واحدة منها 12 الف ليرة سورية لتمتد إلى 40 ألف ليرة ليرة سورية في المحلات الفخمة.