كشف" لؤي سالم مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق" على انه تم تنظيم 975 ضبطاً تموينياً خلال شهر تشرين الثاني، كما بلغ عدد الضبوط العدلية 740 ضبطاً، شملت 58 ضبطاً بحق المحطات وموزعي المحروقات وبائعي الغاز، و17 ضبطاً بحق الأفران، و30 ضبطاً بحق السرافيس، و10 ضبوط بحق بائعي الخبز، و10 ضبوط بمخالفات الاتجار بالمواد المدعومة من الدولة، إضافة لتنظيم 615 ضبطاً لمخالفات المطاعم ومحلات السمانة واللحوم والخضار، مضيفاً أنه بلغ عدد ضبوط العينات 235 عينة، وشملت العينات المسحوبة 130 عينة غذائية، و81 عينة غيرغذائية و24 عينة سعرية.
حيث تشهد أسواقنا المحلية ارتفاعات مستمرة ويومية بالأسعار، وبغض النظر عن العوامل التي تتسبب بارتفاعها، إلا أن عدم وجود رادع حقيقي للمتلاعبين بقوت المواطن يساهم أيضاً في ذلك،
وأوضح سالم لصحيفة "الثورة" أنه تم خلال الفترة ذاتها، إغلاق 12 فعالية في القطيفة والكسوة وجديدة عرطوز وجرمانا وصحنايا منها: إغلاق مخبز سياحي لحيازته الدقيق التمويني، ومخبز تمويني للاتجار بالدقيق التمويني، وإغلاق معمل مرتديلا لحيازته مواد منتهية الصلاحية، ومعمل ومحمصة بن لحيازته مواد منتهية الصلاحية، ومحمصة أخرى لمخالفتها في الإنتاج، كما تم إغلاق محل لحيازته مواد منتهية الصلاحية، وإغلاق مطعم لحيازته واستخدامه مادة مبيَضة، كما شملت الإغلاقات معمل بهارات لمخالفته في الإنتاج، وملحمة غنم للذبح خارج المسلخ وأخرى لمخالفتها بسبب الغش، ومحل لحيازته مادة غير صالحة للاستهلاك البشري، كذلك تم حجز سيارة غاز بمخالفة الاتجار بالغاز المنزلي ومصادرة وحجز صهريج مازوت.
وتسعى دوريات المديرية حالياً لمتابعة الأسواق بمناسبة حلول عيد الميلاد، وتشديد الرقابة على محلات الحلويات والسكاكر ومستلزمات العيد، منعاً للغش والتلاعب بالأسعار، حيث باتت أسواقنا المحلية تعج بالمخالفات وكثرت مظاهر الاستغلال، وتجاوز تجار الأزمات كل الخطوط الحمراء دون محاسبة تحدُ ولو بالحدود الدنيا من معاناة المواطنين.