لاقت الاستثمارات السياحية خلال عام 2014 إقبال من المستثمرين على استثمار المشاريع السياحية في العديد من المحافظات مما شجع على إقامة مشاريع سياحية متنوعة، حيث حصل 15 مشروعاً على رخص إشادة او توظيف سياحي على مستوى القطر بكلفة حوالي 4 مليارات ليرة، وبلغ عدد المنشآت السياحية التي دخلت الخدمة 53 منشأة بكلفة إجمالية تصل إلى ملياري ليرة.\
وفي مدينة دمشق دخل في الخدمة خلال العام 2014 تسع منشآت سياحية متعددة الخدمات والتوظيف السياحي، بقيمة استثمارية بلغت حوالي /267/ مليون ليرة بالأسعار الثابتة لعام 2009.
كما تم التعاقد على استثمار فندق سميراميس بقيمة 300 مليون ليرة، وفق صيغة الاستثمار B.O.T والذي يعتبر من المشاريع الهامة والمتميزة خلال عام 2014.
أما عدد المنشآت التي خرجت من الخدمة بسبب اعتداءات العصابات الإرهابية المسلحة فقد بلغت 544 مشروعاً سياحياً.
وتقوم الوزارة بمتابعة عمل المنشآت المملوكة للوزارة والتي تدار من قبل كوادر وطنية وتأمين ما يلزم من خلال القيام بجولات ميدانية للوقوف على جاهزية هذه المنشآت وتقديم كافة التسهيلات ومنح المميزات لتنشيط أعمالها، كما عملت على تعديل بعض القرارات الناظمة للاستثمار السياحي والقوانين الفعلية وتنفيذها بأسس علمية وعملية للنهوض بالواقع السياحي المتميز.
6 منشآت سياحية دخلت الخدمة خلال الربع الأخير من العام الجاري في حمص
بلغ عدد المنشآت السياحية التي تم منحها التأهيل السياحي ودخلت الخدمة خلال الربع الأخير من العام الحالي في محافظة حمص 6 منشآت سياحية بتكلفة استثمارية بلغت 430 مليون ليرة.
وذكر المهندس حسين الوسوف مدير سياحة حمص أن المنشآت الجديدة عبارة عن منشآت إطعام تتوزع بين مدينة حمص والريف الغربي للمحافظة وتضم حوالي 504 كراسي إطعام، وتتوزع سوية هذه المنشآت بين سوية النجمتين ب ونجمتين ج ونجمة واحدة.
وبين الوسوف أن المديرية تقوم بإعداد دراسة وخطة لتنشيط السياحة الداخلية وخاصة الريفية كون المحافظة تحتوي الكثير من المواقع والمسارات الجاذبة لذلك وخاصة المسار الذي يبدأ من منطقة ظهر القصير التي تبدأ من جسر شين على طريق طرطوس وحتى عيون الوادي، كذلك المسار في منطقة وادي النضارى وغيرها من المناطق الجميلة في المنطقة، مشيراً إلى أن المديرية قامت من خلال اللجان المختصة بإجراء جولات ميدانية على المنشآت السياحية الموضوعة في الخدمة المؤهلة سابقاً والتي تم تأهيلها مؤخراً من أجل تصديق لوائح الأسعار المعتمدة لدى وزارة السياحة والتقيد بها خاصة في فترة الأعياد تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المنشآت المخالفة.
استثمارات طرطوس السياحية... العقبات إجرائية وتأخر المخطط التنظيمي أولها
مشاريع سياحية عديدة تنتظر الإنجاز في محافظة طرطوس منها ما تمت المباشرة به، وأغلبها متعثر أو متأخر ولأسباب عديدة.
نبدأ أولاً بمشروع أنترادوس الذي وضعت المرحلة الأولى منه بالاستثمار وهو قطاع مشترك بين مجلس المدينة ومجموعة وحود..
وحول أسباب التأخير أوضحت مصادر لصحيفة "الثورة" أن التأخر كان بداية في صدور الرخصة وتأخر المخطط التنظيمي علماً أن الشركة قامت بردم كامل موقع المشروع في البحر وهذا من أعمال الإنجاز مع التأكيد على أن أعمال المشروع لم تتوقف ولا يوم خلال الأزمة وتسير بوتيرة جيدة بينما معظم المشاريع الأخرى توقفت عن العمل . أما مشروع ضاحية الفاضل / كونكورد / وهو قائم على نظام الـ BOT والمشكلة أيضاً في تأخر اعتماد المخطط التنظيمي رغم أن إدارة الشركة المستثمرة تجاوبت مع كل طلبات مجلس المدينة وعدّلت الدراسات أكثر من مرة ..
أما مشروع فندق «أساس» فكانت المشكلة بين الشركاء المستثمرين وتم حلها وهم جادون في العمل لكن المشروع لم يباشر العمل حتى الآن .
وبالنسبة لمشروع مخيم وشاليهات الكرنك فالمشكلة مع فرع الهلال الأحمر الذي استثمر موقع المشروع وقام ببناء هنكارات لإيواء الوافدين وهو بنفس الوقت يرفض استلام موقع العمل حتى إخلائه من الوافدين ..
أما مشروع مخيم وشاليهات عمريت فتأخر بسبب رفض المستثمر استلام موقع العمل بسبب وجود (الوافدين) ..
وفيما يخص مشاريع الشواطئ المفتوحة فهي متعثرة لعدم قدرة المستثمرين على استثمارها في الظروف الحالية .. ومن الضرورة الإشارة إلى الاجتماع الذي تمّ عقده مؤخراً برئاسة محافظ طرطوس صفوان أبو سعدة لمناقشة واقع الاستثمار السياحي بالمحافظة وطلب المحافظ تشكيل لجنة لدراسة أسباب تعثر هذه المشاريع ومبررات ذلك على أن تقدم تقريرها خلال 20 يوماً.
أخيراً بعد استعراض هذا الواقع للمشاريع المتعثرة لا بد من الإشارة إلى أهمية معالجة هذه العقبات بأسرع وقت للنهوض بواقع المشاريع السياحية بالمحافظة ووضعها بالاستثمار وخلق آليات جديدة في التعامل بعيداً عن الروتين!