بحث وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة الحلول الإسعافية والمستقبلية لمشكلة نقص مياه الشرب في بلدة معربا بريف دمشق وإنهاء معاناة المواطنين الذين ازداد عددهم من 20 إلى 300 ألف نسمة من الوافدين بسبب الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.
وأكد الشيخة خلال زيارته المفاجئة صباح أمس لمجلس بلدة معربا على التنفيذ الفوري والعاجل لأربع آبار توضع في الخدمة فور الانتهاء من تجهيزها بغزارة 200م3 بالساعة إلى جانب بئرين موجودتين حالياً في الخدمة بغزارة 200م3 بالساعة، وطلب الوزير تحديد مواقع حفر آبار إضافية ضمن المنطقة كمصادر داعمة للبلدة، وإجراء دراسة فنية عاجلة لبئرين قديمتين موجودتين في البلدة، وإدخالهما في الخدمة عند التأكد من إمكانية الاستفادة منهما.
وأوضح الشيخة أن الوزارة تعمل حالياً بالتنسيق مع وزارة الكهرباء لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي وتأمين خط كهرباء مستقل لمحطات الضخ من برزة إلى معربا، خلال الأسبوع القادم، وإعطاء الأولوية لبلدة معربا بتزويد مولدات الآبار بالوقود لتشغيلها وضمان زيادة ساعات ضخ المياه لجميع أحياء البلدة, كما شدد على ضرورة قمع المخالفات والتجاوزات والتعديات على الشبكة الرئيسية للمياه، ومصادرة مضخات المياه عن طريق لجان الضابطة المائية الموجودة في المنطقة واللجان المركزية بالمؤسسة العامة لمياه الشرب بدمشق كما أكد على تطبيق تعميم الوزارة بخصوص الصهاريج الخاصة والمناهل وإعطاء مهلة أسبوع للالتزام بالتعميم، وتأمين مياه الشرب ضمن المواصفة وبالسعر المحدد من المكاتب التنفيذية، إضافة للاهتمام بخزانات مياه المدارس والكشف الدائم على هذه الخزانات وتأمين المياه في المدارس على مدار الساعة واشتكى المواطنون من قدم شبكة المياه في البلدة واهترائها، وتحكم أصحاب الصهاريج والمناهل بأسعار المياه.
وطلب الوزير من المؤسسة العامة لمياه الشرب بدمشق وريفها إجراء دراسة فنية بناء على المخططات التنظيمية المقدمة من قبل المحافظة لاستبدال الشبكة، على أن يتم إدراجها في خطة المؤسسة وفق الموارد المائية المتاحة، إضافة لدراسة إمكانية تزويد البلدة من شبكة مياه دمشق كمصدر داعم للمصادر المتوافرة إضافة إلى تنفيذ خزانات المياه العالية وفق الدراسات الجاهزة والمعدة في مؤسسة المياه وإدراجها ضمن خطة المؤسسة للعام الحالي لتأمين الضاغط المائي للمناطق المرتفعة.