أكد مدير" التخطيط والتعاون الدولي" " المهندس موفق خباز " أن الوزارة تسعى حالياً من خلال مجالات التعاون الدولي إلى إعادة وبناء مذكرات تفاهم جديدة، مع الدول الصديقة بعد أن أصبحت باسم الوزارة وفق المرسوم 45 لعام 2012 مشيراً إلى أنه تم التوصل إلى اتفاقيات أولية بخصوص تأمين خط لإنتاج مكونات ولوازم البناء والشتييد السريع وفق تقنية «سترويتخ القرن 21» «وهي تقنية تستخدم مواد خفيفة ذات صلابة وقوة في بناء الأبراج» وذلك من خلال مشاركة الوزارة بأعمال اللجنة السورية الروسية التي انعقدت في سوتشي العام الماضي، لافتاً إلى أن الوزارة تتابع مع كل من وزارتي الصناعة والتنمية الاقتصادية الروسية وذلك بالتنسيق مع هيئة التخطيط والتعاون في نسج خيوط التعاون لتأمين خطوط إنتاج مكونات التشييد السريع إضافة إلى الآليات والمعدات الهندسية، كاشفاً أنه ستكون نتائج مثمرة لهذه المباحثات في المستقبل القريب.
وعلى صعيد الزيارات الميدانية للدول الصديقة أوضح خباز إنه تم تنفيذ زيارة إلى الصين للاطلاع على آخر التقنيات للتشييد السريع من قبل طاقم فني برئاسة وزير الأشغال العامة، مضيفاً إنه هناك حوارات تجري حالياً مع أكثر من شركة صينية بخصوص مرحلة إعادة الإعمار وبما يناسب سورية.
وفيما يخص فعاليات اللجنة السورية البيلاروسية أفاد خباز أنها ستعقد نهاية الشهر الحالي من أجل توقيع مذكرة تفاهم جديدة لبحث إمكانية تأمين متطلبات الوزارة لمرحلة إعادة الإعمار، وفيما يخص العلاقات مع جمهورية إيران الإسلامية فالتعاون قائم دائماً وهناك تنسيق مستمر بخصوص متطلبات وحاجات الوزارة على أمل أن تظهر ثمار هذا التعاون في المستقبل القريب.