أوضح المهندس فرج أبو النصر مدير الدراسات والإنشاء في الشركة العامة لكهرباء دمشق أن الشبكة السورية مرتبطة ببعضها البعض على مستوى التوترات العالية وأي عطل يحصل في أي محافظة يؤثر في بقية المحافظات.
حيث تابع مجلس محافظة دمشق أمس عقد جلسات دورته العادية الأولى في مبنى المحافظة برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس مجلس المحافظة وحضور أعضاء المجلس ومديري الدوائر المعنية في المحافظة.
وثمن المهندس العلبي الجهود المبذولة من أعضاء المجلس والمديرين في التخفيف من معاناة المواطنين ومعالجة قضاياهم، وأشاد بجهود عمال الكهرباء للمتابعة والعمل الحثيث الذي يبذلونه في إصلاح خطوط شبكات الكهرباء في ظل هذه الأزمة.
ودعا إلى ضرورة توعية المواطنين باستخدام الكهرباء وتخفيف الضغط عن الشبكة وخاصة لدى عودة التيار الكهربائي والعمل على تشغيل الأجهزة الكهربائية بعد عودة التيار تدريجياً مبيناً أن قطاع الكهرباء يعاني نقصاً في قطع التبديل وعدم توفرها في أحيان كثيرة بسبب الحصار المفروض على سورية.
وأشار أبو النصر إلى أن سورية بحاجة يومياً إلى حوالي 35 ألف طن من الفيول لا يتوفر منها سوى 10 آلاف طن إضافة إلى نقص في مادة الغاز ما أدى إلى انخفاض الطاقة الكهربائية المتولدة من 8 آلاف ميغاواط وحاجة سورية إلى 1700 ميغاواط مبيناً أن مدينة دمشق تصل حاجتها اليومية من الطاقة الكهربائية إلى 1300 ميغاواط لا يتوفر منها سوى من 300 إلى 600 ميغاواط بالحالات الجيدة.
وكشف عن أنه نظراً لنقص مادة المازوت وعدم توافرها أدى إلى تحول المواطنين إلى التدفئة عن طريق الكهرباء ما أسهم بدوره إلى ارتفاع في استهلاك الطاقة إضافة إلى أن تسرب أكثر من 30 بالمئة من اليد العاملة الفنية خلق بدوره أزمة في مراكز الطوارئ وتعرض مستودعات المؤسسة في منطقتي عدرا والقابون للتخريب والسرقة والحرق من المجموعات الإرهابية المسلحة وتدمير عدد كبير من آليات المؤسسة ما أسهم في تعاظم الأزمة.
وأشارت فاتن مرتضى مديرة ثقافة دمشق إلى أن مركز الميدان تعرض لحوادث سرقة ولحريق معتبرة أن المعدات التي سرقت من الصعب تعويضها ضمن الظروف الحالية.
وأكدت أن المديرية تعمل حالياً على تأمين التجهيزات لكل المراكز الثقافية لافتة إلى أن جميع المراكز بحاجة إلى إعادة تأهيل وستعمل على إعادة تفعيل ورشات للأطفال في كل المراكز ولاسيما المتعلقة منها بموضوع التوعية بخصوص الوقت.