كشف مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي في دمشق وريفها المهندس حسام الدين حريدين أنه ابتداء من اليوم ستشهد محافظة دمشق وريفها تحسناً ملموساً في وضع المياه والضخ، وذلك بعد معطيات وصلت إلى مؤسسة المياه من الجهات المعنية تفيد بوجود انفراجات على صعيد تأمين مادة المازوت إضافة إلى تحسين الوضع الكهربائي ما سيعكس ذلك إيجاباً على وضع المياه وذلك كله ضمن إطار خطة عمل المؤسسة بمتابعة رصد الإشكاليات القائمة في مختلف المناطق وخاصة الريف وبحث مصادر جديدة للمياه معتبراً أن الوضع المائي حالياً مطمئن جداً ولا تخوف، ذاكراً في سياقه أن الانفراجات المذكورة تتزامن مع انحسار العاصفة الثلجية وفتح الطرقات.
وقال مدير عام المؤسسة: إن وضع الريف متابع بشكل جيد ويشهد تحسناً كبيراً في تأمين المياه للمواطنين، مؤكداً أنه يتم تغذية «صحنايا» يومين في الأسبوع وجديدة عرطوز كذلك الأمر عن طريق خط الربوة، كما أنه سيكون هناك انفراج أكبر في تحسن الوضع المائي في ريف دمشق وبتجاوز أي عقبات أو إشكاليات أو متاجرة بالمادة واستغلال المواطن، لافتاً إلى أن الوضع تحت السيطرة ومتابع بشكل يومي.
وأوضح حريدين أن الانفراج في مادة المازوت وتأمينه سيساهم في دعم وتشغيل آبار الضخ بشكل جيد وذلك بدعم عدة مشاريع كـ«المنطقة الغربية وصيدنايا ورنية....» كما أن ذلك سينعكس على دمشق والريف.
وكشف مدير عام المؤسسة أن منسوب المياه على حوض نبع الفيجة جيد حالياً وتقدر الغزارة على النبع 385 ملم مقارنة مع 127 ملم2 الفترة نفسها من العام الماضي و260 ملم متوسط منسوب المياه لـ56 سنة ماضية.
وبيّن حريدين أن المنسوب والغزارة الحالية كافية لتغذية نبع الفيجة، معتبراً أن وضع المادة مستقر جداً، وأشار في سياقه إلى أن العاصفة الثلجية والهطلات التي شهدتها دمشق خلال الأيام القليلة الماضية سيكون لها تأثيرات إيجابية كبيرة في المنسوب ولكن لا يظهر أثرها إلا بعد فترة.
وعلى نحو متصل قال حريدين: إن وضع مواد التعقيم جيد وهناك احيتاطي كاف من المواد يكفي دائماً ضمن خطة المؤسسة لثلاثة أشهر إضافية قادمة.
كما بيّن مدير عام المؤسسة أنه تم ضبط أكثر من 460 محطة مياه (حرامي المياه) بحيث تمت مصادرتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أصحابها.