يقوم بعض التجار باستيراد قطع تبديل الكترونية وأجهزة كهربائية مختلفة ذات مواصفات سيئة أو ماركات مقلدة وبيعها في الأسواق المحلية بأسعار رخيصة نسبياً لجذب المواطنين الذين يحاولون الحصول على هذه السلع بأقل ثمن ممكن
لكنهم يفاجؤون بأنهم حصلوا على سلع رديئة للغاية ويحاولون الحصول على سلعة أخرى بديلة دون جدوى ويهدرون أمولهم دون الحصول على السلعة التي تلبي احتياجاتهم كالبطاريات مثلاً والتي أغلبها عاطلة ومنتهية الصلاحية وبدون فاعلية وكذلك لمبات توفير الطاقة التي تحترق بسرعة البرق ..
ولا يتوقف الأمر عند غش المواطنين بل حتى الحرفيين العاملين بتصليح الأجهزة الكهربائية يقعون بالغش ذاته حيث أكد أحدهم للثورة أن السوق يغص بأطنان من القطع الالكترونية المقلدة والمزورة أو التي تكون مخزنة لفترة طويلة ومنتهية الصلاحية كالمكثفات الكهربائية التي تجف المواد بداخلها وبسرعة والترانزستورات ذات المواصفات غير الصحيحية وعند فحصها على الوضع الساكن تعمل ولكن عند تركيبها في الدارة تحترق ويسمى هذا الوضع الديناميكي ويمكن أن تحرق قطعاً ثانية معها.
وأضاف عند مراجعة الموزع أو المستورد يقول ليس لي علاقة البضاعة غير مكفولة علما أنه على علم بأن بضاعته غير أصلية ومزورة من خلال شراء صفقات كبيرة من القطع الالكترونية بأسعار زهيدة قياساً لنفس البضاعة الجيدة التي تباع بأسعار مضاعفة عدة مرات ومعروفة ومكفولة من المصدر الأصلي في بلد المنشأ ..فأين الرقابة ..وكيف تدخل هذه البضائع الحدود ..ولمن يشتكي المواطن ؟؟