أبدى رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي استهجانه من الأخبار المنسوبة إليه عن علم جمعية دمشق بمسالة البنك العربي للذهب أو اتحاده
نافيا وفقا لصحيفة "الثورة" أي علم لجمعية صاغة دمشق أو الصاغة المرخصين فيها بكل ما يتعلق بهذا الاتحاد أو البنك بالنظر إلى أن الجمعية تلقت دعوة كما غيرها من الضيوف دون أن تعرف أساسا من هي هذه الجهة أو ما العمل إلي تقوم به.
وبحسب جزماتي فإن جمعية صاغة دمشق باعتبارها جمعية مركزية في كل الأعمال المتعلقة بالذهب ومهنة الصاغة لم يطلب احد إليها التعاون معه كما لم يطلب احد إليها التنسيق معه في شأن يعتبر بشكل بديهي ضمن صلاحياتها ومسؤولياتها بموجب القوانين مشيرا إلى أن جمعية الصاغة ولدى استفسارها من قبل جهات عدة كوزارة المالية ومصرف سوية المركزي واتحاد حرفيي دمشق والاتحاد العام للجمعيات الحرفية تبين لها أن أي جهة من الجهات المعنية لم تسمع بهذا الاتحاد أو البنك قبل الحفل الذي أقامته الجهة المعنية به في دمشق نافيا مرة أخرى أن يكون لصاغة دمشق علم بهذا البنك أو الاتحاد من قريب أو من بعيد كما لم يصرح لأي جهة إعلامية عن علم الجمعية بهاتين الجهتين (البنك والاتحاد).
ووفقا لجزماتي فإن 150 حرفياً بادروا خلال الأسبوعين الماضيين إلى تسديد ما يترتب عليهم من اشتراكات لصالح الجمعية معتبرا أن هذا الرقم يكتسب أهميته من المدة الزمنية التي تم خلالها التسديد بالنظر إلى أن هذا العدد استغرق خلال السنة الماضية حوالي 6 أشهر حتى وصل إلى ما هو عليه مشيرا في هذا السياق إلى أن الإعفاءات والحسومات التي أعلنت عنها الجمعية لمن يسدد الاشتراكات المترتبة عليه ساهم كثيرا في تحفيز الصاغة غيري المسددين على السداد.