قال الوسيط المالي في شركة المركز المالي الدولي للخدمات والوساطة المالية أحمد حاج لـ«الوطن»: «اتسمت جلسة تداولات الأمس بالحذر، وكان في بداية الجلسة جس لنبض اتجاهها من المستثمرين عن طريق رصد أولى الصفقات التي سيتم تنفيذها ومعرفة أي اتجاه سيتخذه السوق من خلالها نحو الارتفاع أو الانخفاض».
وبيّن حاج قاسم أن كلاً من العروض والطلبات كانت قليلة حتى منتصف الجلسة ولم يتجاوز التداول خلال الساعة الأولى المليون ليرة سورية، وتضاءلت فيما بعد الفجوة بين أسعار طلبات الشراء والبيع لتتغلب في النهاية طلبات الشراء على الجلسة التي سدها الترقب ونجم عنها ارتفاع بسيط في المؤشر رغم كميات التداول القليلة.
وعزا حاج قاسم سبب الترقب الذي سادها إلى الخوف الذي ساد بنتيجة الانخفاض الذي حصل في الجلستين السابقتين والتساؤل حول استمراره، لذا تركزت الطلبات على الأسهم عند الحدود الدنيا حتى تتضح الرؤية في السوق.
وأشار حاج قاسم إلى أن بعض الأسهم في السوق هي دون قيمتها العادلة، ورغم الظروف التي أدت إلى انخفاض أسعار معظم الأسهم في السوق إلا أنه لا يمكن الجزم بأن كل الأسهم هي دون قيمتها العادلة، مبيناً أن الأسهم التي تحقق أرباحاً أفضل يجري التداول عليها بشكل أفضل وتحقق أرباح رأسمالية أفضل.